دراسات تكشف العلاقة بين التدخين والعقم
تاريخ النشر: 29/04/15 | 13:10أثبتت الدراسات الطبية الحديثة، أن التدخين والتدخين السلبي لهما أسوأ الأثر على الخصوبة وزيادة احتمالات عدم الإنجاب.
حيثُ إن المدخنين أو الناس الذين يتواجدون بشكل منتظم في وسط مدخن، تزداد لديهم الاحتمالات بعدم المقدرة على الإنجاب بنسبة تصل إلى 60 % مقارنة بالناس غير المدخنين.
نسبة نجاح التلقيح الإصطناعي عند المدخنات أقل:
و أوضحت الدراسة أيضا أن هناك تأثيرا سلبيا للتدخين على الحمل بدراسة الحالات عند 160 امرأة فتبين لهم أن التلقيح الاصطناعي لدى المدخنات أقل نجاحا، من غير المدخنات بنسبة 40%، وان الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين العامين وأربعة أعوام ويتواجدون في وسط ملوث بدخان السجائر، تزداد المخاطر لديهم بحدوث إلتهابات في القصبات الهوائية وحساسية مزمنة بالصدر بنسبة 56%.
أثر التدخين على الأجنة:
كما أن النساء المدخنات أو اللواتي يستنشقن الدخان لمخالتطهم لمدخنين، هن عرضة لإنجاب أطفال ناقصي النمو، أو مشوهين، حيث أثبتت الدراسة أثار التدخين الخطيرة، على الأجنة في بطون أمهاتهم.
ماذا بعد الإقلاع عن التدخين:
وأكدت الدراسة أن نسبة نجاح عمليات التلقيح الاصطناعي لدى المدخنات سابقا، هي اقل بنسبة 12 في المئة من النساء غير المدخنات، ولذلك شدد القائمون علي الدراسة على أنه ينبغي التوقف عن التدخين تماما قبل بدء الحمل بثلاثة أشهر، حتى تتحسن فرص وإمكانيات حصول الحمل.
أثر السمنة على الإنجاب
أكدت الدراسة أيضا على ضرورة إهتمام النساء البدينات، بالعمل على إنقاص أوزانهن، قبل اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي، وأشارت الدراسة إلى أنه حتى في حال لجوء النساء البدينات لاحقا إلى هذه الطريقة للإنجاب (التلقيح الاصطناعي) فان تحسن اللياقة الجسدية لديهن، يزيد من فرص الحمل.
أثر التدخين على الرجال
هناك العديد من الرجال المدخنين يشكون من العقم وعدم القدرة على الإنجاب، لذا يؤكد الأطباء على أهمية إقلاعهم عن التدخين، قبل الدخول في تجربة (التلقيح الإصطناعي)، وأنهم لا يحاولون بشكل تلقائي اللجوء عند كل زوج إلى إجراء التلقيح خارج رحم المرأة، وإنما يحاولون اللجوء إلى طرق سهلة للتلقيح الاصطناعي قبل الإقدام على ذلك.
وقد أثبتت الدراسات الطبية أيضا، إمكانية شفاء الكثير من الأزواج من العقم وعدم القدرة على الإنجاب، بعد الإقلاع عن التدخين، وتحسن حالتهم الصحية.