علاج الأرق

تاريخ النشر: 01/01/12 | 0:00

يعاني منه الكثيرون من الأرق .. وهو قلة النوم في الليل وعدم القدرة على النوم مباشرة حين الولوج إلى الفراش .. وهناك عدة أمور يمكن للمرء أن يفعلها.. وتساعده على النوم مباشرة بمجرد أن يضع رأسه على الوسادة.. منها .. الالتزام بما حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم .. وهو كالتالي:

1. النوم على طهارة قدر المستطاع ..

2. قول أذكار النوم ومن أهمها ” اللهم إني أسلمتُ نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وألجأتُ ظهري إليك وفوضت أمري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى من إلا إليك آمنتُ بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت ”

3. حين كثرة التقبل في الفراش وعدم القدرة على النوم .. يكرر ” لا إله إلا الله الواحد القهار .. رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار ” ..
وأكثر ما يزيل النوم عن جفنيك.. هو الهموم !! لهذا يقول الحكيم.. إذا ذهبتَ إلى فراشك.. فانزع همومك مع ملابسك!

أما ما قاله العلماء عن الأرق .. فقد عرف العلماء الأرق بأنه : عبارة عن استعصاء النوم أو تقطعه أو انخفاض جودته ، مما يعود سلبا على صحة المريض ، و تختلف أسبابه و علاجاته من شخص لآخر حسب حالته و ظروفه. وبالنسبة لأسباب الأرق .. فهناك أسباب عديدة للأرق ومنها :

– القلق وهو أكثر أسباب الأرق شيوعا

– مرض في الجسم كتلك التي تسبب آلاما في الظهر أو المفاصل أو البطن أو الصداع أو الحرارة و علاج الأرق في هذه الحالة يكون في علاج المرض الأساسي

– تناول وجبة ثقيلة قبل النوم : ويؤدي ذلك إلى عسر الهضم الذي يسبب الأرق

– التدخين : من المعروف أن النيكوتين الموجود في التبغ مادة مثيرة للدماغ ، يمكن أن تسبب الأرق

– شرب الكحول

– تناول القهوة أو الشاي قبل وقت قصير من النوم

– الضجيج : فبعض الناس لا يستطيع النوم بسبب ما حوله من ضجيج

– الطيران البعيد والعمل في الليل : ويحدث ذلك عند الطيارين والممرضات والعاملين في فترات متغيرة من اليوم

– المنومات والمهدئات : يؤدي استعمال المنومات على اضطراب في نوعية النوم وقد تسبب نعاسا أثناء النهار

– عدم القيام بجهد جسماني : فيكثر الأرق عند الذين يعملون في المكاتب أو الذين لا يبذلون جهدا جسديا كبيرا

أما أنواعه .. فهناك قلق عرضي وهو الذي يزور لليلة واحدة إلى عدة أسابيع وهذا اعتيادي ويصاب به الكثير من الناس ..

.أما علاج الأرق .. فأن كان عضوي أو نفسي فلابد من علاج السبب المسبب له ..

– يمكن علاج الأرق ببعض التدابير الحياتية البسيطة، مثل الذهاب إلى النوم في موعد ثابت والاستيقاظ يوميا في موعد ثابت، والامتناع عن شرب المنبهات كالشاي والقهوة لعدة ساعات قبل النوم، وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب الغفوات النهارية.

– الأقراص المنومة أشهرها البنزوديازيبين مثل الفاليوم، إلا أن معظمها يسبب نوعا من التعود، حيث يصبح المريض لا يستطيع النوم بدون الدواء، وقد يحتاج الأمر إلى تقليل الجرعة بالتدريج لكسر اعتماد المريض على الدواء.

– أحيانا تستخدم مضادات الحساسية مثل الدايفينهايدرامين للمساعدة على النوم، فكما هو معروف فإن النعاس من الآثار الجانبية لمضادات الحساسية. أحيانا توصف أقراص الميلاتونين حيث يقوم الميلاتونين بضبط دورة الاستيقاظ والنوم لدى الإنسان.

– للأعشاب أيضا دور في العلاج، مثل نبات الفاليريانا الذي يتم تعبئته الآن في كبسولات ووصفه لمصابي الأرق، وأيضا الكاموميل – البابونج (الشيح) وحشيشة اللافندر.

– أما العلاج الشعبي للأرق فهو شرب الحليب الدافئ، وقد وجد أن الحليب الدافئ يحتوي على نسبة عالية من التريبتوفان، وهو مهدئ طبيعي. وجد أيضا أن إضافة العسل إلى الحليب يؤدي إلى سرعة امتصاص الجسم للتريبتوفان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة