الأنسولين بمراحل ما قبل الإصابة بالسكري يعيق تطوره
تاريخ النشر: 31/10/12 | 8:39يتضح من خلال بحث استمر لمدة 6 سنوات وشمل نحو 12,500 مستطلع من مختلف أنحاء العالم أن العلاج بالأنسولين في مراحل ما قبل الإصابة بالسكري يعيق تطور المرض من جهة، ولا يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان, الأمر الذي يعتبر انطلاقة حقيقية في تطور علاج مرض السكري.
وكان قد تم الكشف عن نتائج بحث “الأوريجين” الدولي الشامل والأوسع على الإطلاق الذي أجري على عدد كبير من الأشخاص المعرضين للإصابة بالسكري، والذين هم في بداية المرض، خلال المؤتمر السنوي ال 72 لمنظمة السكري الأمريكية (ADA) الذي أجري في فيلادلفيا في الولايات المتحدة. وخلال البحث تم اختبار العلاج بالأنسولين من نوع “لانتوس” (جلارجين) وقياس نجاعته مقابل العلاج المتوافق عليه في اوساط الفئات الخطرة المعرضة للإصابة بالسكري، وقد تبين من خلال نتائج البحث أن الفئات المعرضة للإصابة بالمرض الذين عولجوا بواسطة أنسولين “لانتوس” سجلت انخفاضا بنسبة 28% في نسبة مخاطر تطور السكري مقارنة بأولئك الذين تعاطوا العلاج المتوافق عليه.
يعرف مرض السكري على أنه وباء العصر، وهناك نحو 310 ملايين مريض سكري حول العالم، نصفهم يعانون من عدم توازن السكري. في إسرائيل هنالك نحو 430 ألف مريض سكري تم تشخيصهم، وحسب التقديرات فإن هنالك 200 ألف شخص داخل دائرة خطر الإصابة بالمرض لم تشخص حالتهم بعد لكنهم في المراحل التمهيدية للإصابة بالسكري.
علاج السكري عادة ما يكون عن طريق النشاط البدني والحمية الغذائية إلى جانب تناول أقراص من الدواء، وعلى الرغم من أن الأنسولين يعتبر العلاج الأكثر نجاعة في الحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم ومنع تضرر الأوعية الدموية إلا أنه يتم تأجيل العلاج بالأنسولين إلى مراحل متأخرة بسبب خوف المرضى من الحقنة.