أسباب تدفع المرأة للاستمرار مع زوجها الخائن

تاريخ النشر: 05/01/15 | 12:56

صفعة قوية على جبين الحياة الأسرية، تفقد المرأة توازنها وتؤلم أنوثتها، تهدد باستمرار الحياة وتفتح الباب لاتخاذ قرار الانفصال كنوع من رد الكرامة تحديا للزوج الخائن، إلا أن أغلب السيدات يفضلن البقاء لأسباب خاصة.

فطعنة الخيانة رغم قسوتها على المرأة إلا أنها تتخذ في الكثير من الحالات أشكالا أخرى لمواجهة الموقف، فالانفصال ليس هو القرار الوحيد كما يتصور البعض، وإنما تكشف الأبحاث الميدانية أسبابا مختلفة تدفع الزوجة للاستمرار مع زوجها الخائن.
1- جنون الحب.
بعض السيدات لديهن القدرة على التسامح ليس من واقع الرضا، وإنما بسبب الحب المفرط وعدم القدرة على الاستغناء، خاصة إذا كان الزوج بالنسبة للمرأة هو الحب الأول والأخير في حياتها.

2- عشرة السنين.
اكتشاف الزوجة واقع الخيانة في سن متأخرة من الزواج يجعلها تفكر ألف مرة في التراجع عن الانفصال، مراعاة لسنوات سابقة من الحب كانت تعيشها في استقرار مع زوجها، خاصة إذا كانت من النوع العاطفى الأصيل الذي يتحدى الأزمات، وربما تفكر المرأة بعقلها بضرورة البقاء لأنها لن تجد بسهولة زوجا آخر وحياة جديدة كبديل عن الحياة مع الزوج الخائن.

3- الاعتماد المادى.
عدم وجود دخل مادى منفصل يجبر المرأة على البقاء في بيت الخيانة، حيث تعتمد نسبة كبيرة من السيدات على الرجل كعائل وحيد للأسرة والوفاء بمتطلباتها، وفى بعض الأحيان تبقى الزوجة على حياتها طمعا في ثروة الزوج الخائن بصرف النظر عن الحب أو الرغبة.

4- علاقات المال.
تأسيس شركة أو الدخول مع الزوج في مشروعات وعقارات مشتركة يجعل طلاق المرأة نوعا من الخسارة غير المرغوب فيها، وغالبا ما تفضل البقاء حفاظا على المال وضمانا لمستقبل أكثر ثراء.

5- وجود الأطفال.
تجارب الحياة للأسر المنكوبة بالانفصال يعكس تكبد الصغار لمشكلات نفسية واجتماعية نشاهدها يوميا مع الجيران والأقارب وعلى شاشات الفضائيات، الأمر الذي يجبر الزوجة على الاستمرار، خاصة عندما يهدد الزوج بالحرمان من رؤية الصغار في حالة طلب الطلاق.

6- الخوف من المجهول.
يتمثل في عدة نقاط أهمها نظرة المجتمع إلى المطلقة، وتحكمات الأسرة وكيفية تدبير الحياة دون الزوج، خاصة إذا كانت لا تمثل كيانا منفصلا عن زوجها طوال زيجتها بالتعليم والعمل والحرية في اتخاذ القرار والقدرة على مسايرة التحديات، كما أن الخوف من الفشل بعد الطلاق يلعب دورا مهما في اتخاذ قرار الهروب من الحياة الملوثة.

7- عدم الثقة بالنفس.
تعانى المرأة غير الملفتة للنظر بالجمال أو الشخصية من عدم القدرة على تغيير الحالة لقلة ثقتها في نفسها، فغالبا ما تلعب ثقة المرأة في قدراتها دورا أفضل للمواجهة، فضلا عن الخيانة في حد ذاتها التي تجعل المرأة أقل قدرة على جلب هذه الثقة، نتيجة انصراف الزوج عنها بملاذه مع امرأة أخرى.

8- الرغبة في التملك.
هى حالة تبدو واضحة على السيدات الأكثر سيطرة، تجعل المرأة غير مستعدة لترك زوجها حرا تظفر به سيدة أخرى، فهى تبقى على الحياة ليس رغبة في الزوج، وإنما طلبا للتملك والتحدى، وكرها بالغا للاعتراف بالفشل حتى وإن كانت رائعة.

9- قسوة الهزيمة.
خيانة الرجل تعتبر صفعة قوية على جبين الكرامة والأنوثة تجعل المرأة في نظر نفسها أو الآخرين أقل بكثير من الواجب أن تبدو عليه، خاصة إذا كانت تتمتع بنظرة مرموقة في عيون المحيطين، فتفكير الزوج في امرأة أخرى يقلل من نجمها الساطع، ويدفع الآخرين للتفتيش في ثغرات حياتها الخاصة.

10- الأمل في التغيير.
تسعى الكثير من السيدات إلى تجاوز المحنة أملا في التغيير، خاصة إذا كان الزوج من غير معتادى الخيانة، فتمنح الزوجة فرصة أخرى وتحاول أن تعيد ترتيب أوراقها طمعا في تغير الزوج وعدم تكرار المحنة مرة أخرى، الأمر الذي يعيد الزوج لحياته الأسرية الهادئة أو يحوله لرجل معتاد الخيانة.

05

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة