كيف تحافظ على حياتك هادئة مع زوجتك؟

تاريخ النشر: 08/12/14 | 17:43

هل تبحث عن السلام النسي والهدوء وراحة البال في منزلك، حسنا إليك هذه النصائح القيمة:
1. بادر بمصالحتها
لا تنتظر حتى تأتي وتصالحك، حتى لو كانت هي المخطئة، اذهب أنت وبادر بذلك، سوف ترتفع قيمتك في نظرها، فالمرأة تعودت منذ أقدم العصور أن تكون مطلوبة لا طالبة، ملكة معززة مكرمة، يسعى الكل لخطب ودّها، فلا تحرمها هذه المشاعر التي ربما تبدو طفولية بالنسبة لك، لكن قيمتها غالية للغاية لديها.

2. قدّم لها هديّة
تخيل أنك لو في وسط النقاش المحتدم، أخرجت من جيبك هدية لها، ليس شرطا أن تكون غالية الثمن، شوكولاتة أو قطعة إكسسوار أو عطر تفضله، كيف سينعكس ذلك على لغة الحوار، ومسار الخلاف، والقرارات المستقبلية؟ بالتأكيد سوف تصبح الأجواء أكثر هدوءًا، وتتمكنان من دراسة المشكلة دون تهوّر.

3. أمسك عليك لسانك
في أثناء الخلاف، احرص ألا تتفوه بأي كلمة يُمكن أن تندم عليها فيما بعد، فالمواقف تنتهي لكن الإساءة تبقى في الذاكرة، كن دقيقا في انتقاء الألفاظ التي تستخدمها، لا تترك مساحة للتأويلات. ولا تبالغ في رد فعلك، أو تخرج كل ما بصدرك، بمجرد أن تشعر به. دع عقلك يكن رفيقك في هذه اللحظة ويمارس سلطته في الرقابة عليك، و”فلترة” كل كلمة قبل أن تتفوه بها.

4. تذكر أيامكما السعيدة
في وسط النقاش، والخلاف، والأسى، تذكّر مواقفكما السعيدة معًا، ضحكاتكما ونكاتكما، بالتأكيد كانت الحياة كريمة معكما ذات يوم، ومنحتكما أياما من البهجة. استحضرها، وذكّرها بها، وفكّر كم أنها كانت تبذل قصارى جهدها كي تُسعدك، وتسرّي عنك، وحاول تجاوز الخلاف بسرعة لتستعيد هذه اللحظات. لا تترك الشيطان يقنعك أن الشدة والعنف يمكن أن يصنعا لك شخصية قوية. الشيطان لا يريد مصلحتك. والشدة والعنف لا يحلان المشاكل، وإنما يصنعانها.

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة