مخاطر الإفراط في تناول اللحوم على مرضى الكوليسترول

للتعرف على خطورة الإفراط في تناول اللحوم الحمراء على مرضى الكوليسترول المرتفع تابعي معنا هذا المقال لتحافظي على صحة وسلامة أفراد أسرتك.
اللحوم الحمراء كلحوم البقر والغنم، وغيرها تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، والدهون المشبعة إذا ما قورنت باللحوم البيضاء ( الأسماك والدواجن )، والإفراط في تناول اللحوم الحمراء يسبب زيادة مستوى الكوليسترول في الدم، والذي يتراكم على جدران الشرايين متسبباً في خفض معدل ضخ الدم، الأمر الذي يزيد من فرص الإصابة بالسكتات القلبية.
وإذا ما كان مريض الكوليسترول المرتفع يعاني من الإصابة بالسكري، فقد يتسبب الإفراط في تناول اللحوم في مخاطر ارتفاع نسبة السكر في الدم حيث تعمل الأحماض الأمينية الموجودة في اللحوم على إعاقة قدرة الكبد والبنكرياس على تنظيم مستوى السكر في الدم.

وإليكِ بعض النصائح لتقليل مخاطر تناول اللحوم على مرضى الكوليسترول:

ينصح الأطباء مرضى الكوليسترول، والسكري، ومرضى الضغط المرتفع بالاعتدال في تناول اللحوم الحمراء واستبدالها على قدر الإمكان بلحوم الدواجن والأسماك. وأن يتناول الفرد مالا يزيد عن 65-100 جرام من اللحوم الحمراء 3 مرات أسبوعياً.
اختيار قطع اللحم الحمراء الخالية من الدهون، أو إزالة الدهون قبل الطهي.
تقديم البقدونس مع اللحم أو إضافته للسلطات، وذلك لما يحتويه البقدونس على مواد لها القدرة على امتصاص الدهون.
عدم الإفراط في إضافة الملح أثناء طهي اللحوم، واستبداله بالليمون والتوابل، وخاصةً إذا كان مريض الكوليسترول يعاني من ارتفاع ضغط الدم.
يجب طهي اللحوم بطريقة صحية كالسلق أو الشواء بدون مادة دهنية، وذلك لتقليل نسبة الدهون المشبعة، ويجب تجنب تحمير اللحوم لمرضى الكوليسترول المرتفع.
ينصح الأطباء مريض الكوليسترول بالإكثار من تناول الماء (8 أكواب على الأقل يومياً) والمشي للتخلص من السموم، وحرق الدهون.
وأخيراً يجب تناول أدوية خفض الكوليسترول بانتظام، واستشارة الطبيب فور الشعور بأي أعراض غير مألوفة كتسارع ضربات القلب أو الشعور بالوخز في الجانب الأيسر من الصدر، أو ضيق التنفس.