طرطشات

تاريخ النشر: 25/09/14 | 9:47

– التلاعب بالتحويلات الطبية والمتاجرة بها على حساب عذابات المرضى وعلى حساب هدر المال العام يطفوا على السطح من جديد بعد بعد غرق المئات من ابناء شعبنا من غزة، حيث اكد وزير الخارجية رياض المالكي أن الناجين قد كشفوا تورط أفراد من حماس يعملون على معبر رفح في تسهيل الخروج من غزة عبر تحويلات طبية مقابل تقاضي 1000 دولار عن كل فرد (اضيفوا الى هذا المبلغ خمسة الالاف دولار تدفع لاصحاب قوارب الموت).
– منذ عدوان 2008 على قطاع غزة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي يؤكدان على ضرورة ان تقوم الدول المانحة بتمويل اعادة اعمار غزة مع استمرار تقديم الدعم المالي اللازم للسلطة ألفلسطينية ومنذ ذلك الحين وحتى تاريخه لا غزة عمرت ولا السلطة الفلسطينية دعمت بما يكفي لتوفير الحد الادنى من مقومات القدرة على توفير الحياة الكريمة والتنمية المستدامة لشعب يرزح تحت نير احتلال يحد من قدرته على اللحاق بركب التنمية البشرية وتفجير قدراته الابداعية.

– من عجائب القدر كان العثور على قطعة نقدية مكتوب عليها اسم فلسطين باللغات الثلاث العربية والانجليزية والعبرية خلال الحفريات في معسكر الإبادة الذي تم اكتشافه مؤخرا في بولندا ويعود تاريخها للعام 1927، في نفس الوقت الذي عجز فيه الاحتلال خلال جميع حفرياته في القدس المحتلة وعلى مدى اكثر من ستة عقود على ايجاد أي اثر يثبت وجود يهودي قديم في الارض المقدسة.

– مستشفى المقاصد وشقيقاته من مستشفيات القدس تستصرخ الجميع، فهل من مجيب؟ ايعقل ان يترك مستشفى المقاصد فريسة مستقبلية للاحتلال وقطعان مستوطنية فيما لو استمرت ازمته المالية وعجز الحكومة الفلسطينية عن الافراج عن مديونيتها له؟ الا يستحق هذا الصرح المقدسي الذي لا يبعد عن صحن المسجد الاقصى، اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين اكثر من مئة متر، حملة شعبية لجمع المساعدات له بدل انتظار ان يأتي الغيث من الاشقاء العرب في زمن القحط العربي؟.

– في وموسم قطف الزيتون تتجلى فكرة “العونة” حيث يهب الجميع للمساعدة في قطف ثمر الزيتون، هذه العونة تحتاج هذه الايام لاعادة احياء او تنشيط واستغلال كافة الطاقات الشبابية لمساعدة صغار المزارعين في قطف وجمع الزيتون وخاصة في مناطق الاحتكاك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه، مطلوب من وزارة الزراعة ووزارة السياحة والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني الاسراع في وضع خطة لعمل وطني جماعي لاسبوع وطني لقطف الزيتون، ثمرة الشجرة المباركة التي تشكل زراعتها وحمايتها اروع صور مقاومة شعبنا للاحتلال واجمل تعبيرات اصراره على الصمود والبقاء.

– يقول سقراط: تدوّي الكلمات الرائعة في العقول الجوفاء كلحن رتيب، بينما تعزف أجمل ألحانها في عقول ذوي العقول.

د.فتحي ابو مغلي

dr.ft7em8le

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة