دراسة حديثة تكشف علاقة الغناء بمرض الأعصاب
تاريخ النشر: 14/05/12 | 11:07مفعول الغناء والموسيقى في تخدير الأعصاب أقوى من مفعول المخدرات إذ أن أحلى وأجمل الأنغام والألحان الموسيقية تعكس آثاراً سيئة على أعصاب الإنسان . ويقول الدكتور ولف آدلر، الأستاذ بجامعة كولومبيا: “إن مفعول الغناء والموسيقى في تخدير الأعصاب أقوى من مفعول المخدرات، إذ أن أحلى وأجمل الأنغام والألحان الموسيقية تعكس آثاراً سيئة على أعصاب الإنسان وعلى ضغط دمه. وإذا كان ذلك في الصيف كان الأثر التخريبي أكبر”.
وأضاف آدلر:”إن الموسيقى تُتعب وتُجهد أعصاب الإنسان على أثر تكهربه بها، وعلاوة على ذلك فإن الإرتعاش الصوتي في الموسيقى يولد في جسم الإنسان عرقًا كثيرًا خارج عن حده، ومن الممكن أن يكون مبدءاً لأمراض أُخرى”.
وقد أدلى الأخصائيون والأطباء العديد من الإعترافات والتصريحات بشأن الغناء وتأثيره على الأعصاب، وإتعابه للنفس والروح وغير ذلك. وإذا استمر الإنسان في هذه التجربة بمواصلة إستماعه الى الموسيقى والغناء فإن ذلك سيوصله بلا شك الى مستشفى الأمراض العقلية، والى إبتلاع الأقراص المخدرة للأعصاب، ولتحطيم الجسم.
أما البرفسور هنري أوكدن، الأستاذ بجامعة لويزيانا والمتخصص في علم النفس والذي قضى 25 سنة في دراسته، كتب مقالاً في مجلة “نيوزويك” قال فيه : ” إن آدنولد، الدكتور في مستشفى نيويورك، قام بواسطة الأجهزة الإلكترونية الخاصة بتعيين أمواج المخ والدماغ بإجراء بعض التجارب على الألوف من المرضى الذين يشكون من المتاعب الروحية والعصبية والصداع. بعد ذلك ثبت لديه أن من أهم عوامل ضعف الأعصاب والمتاعب النفسية والصداع هو الإستماع الى الموسيقى والغناء، وخصوصًا إذا كان الإستماع بتوجه وإمعان.