على مضضٍ صغيري

تاريخ النشر: 11/05/12 | 3:42

نحن نرحلُ عن الدنيا ولم نكمل بعدُ قِصتنا ..

كأنا لبثنا بعض ليالٍ وخُطِفنا من ضفائر

من كُنّ كؤوس الورد على أفواهِ حاضِرنا

,ونحنُ نموتُ ونحيا ونحيا و نموت

في هذا العمرِ الميتِ والحي

-عندما نحبُ وعندما نفارق على مضضٍ احبتنا

وها أنا هنا

أقتاتُ الحبّ على آخر نغمِ سوناتا

وآخرِ وترٍ ينكزُ بمٌضارعي الإحساس والمعنى

كأني لم أكُن شيئاً لهذا القلب

ولم أخبئ أي شيءٍ لطفلٍ

ساكِنٍ روحي يهابُ البرد

كلما ذكرتُ شقاءهُ في محبتهِ

وقصائدهُ لطفلتهِ

أسائلهُ. . أحقاً مُت

أينك مني وأيني منك

أتذكر يوماً . . أنت عشقت . .أردت الحبّ

نُفيت بمنفى

فديتك نفسي وكان فِدائُك أني صُلبت

وفيك دُفنتُ . . ومِنك بُعِثتُ .. ومنك نجوت

صغيري أنت سامحني

نم في سلامٍ

فلن أيقظك على عواطفِ بشرٍ من الإسفلت

محمد جميل / رام الله

تعليق واحد

  1. قصيدة تركتني أفكر وأسرح في فضاءاتها المُعَذَّبة والمُعَذِّبة ما أجمل و” أوْجَعَ ” خاتمتها :
    صغيري أنت سامحني
    نم في سلام
    فلن أوقظك على عواطف بشر من إسفلت . ابراهيم مالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة