جانا عازفة القيثار
تاريخ النشر: 04/05/12 | 3:47أعازفةَ القيثارِ جودي وجوّدي
أشعلتِ فينا النارَ فلتتأوّدي
وتمهلي حتى يذوبَ اللحنُ بين عروقنا
ذوبَ الصبابةِ في دِنانِ العُبَّدِ
القِرطُ في أُذنيكِ لحنٌ أزرقٌ
ويحنُّ للثغرِ الأسيرِ المغردِ
جانا ! وقوفاً لها صحبي فإني مُتيّمٌ
من عهدِ هادينا لعهدِ المُهتدي
ومن عُلَيَّةَ أوُ طُوَيسٍ والغريضِ ومعبدِ
حوريّةٌ من حواري جنّةٍ ثمِلتْ
حتّى تطايرَ لحنُها ولم يَعُدِ
شعر راقٍ يروق لسامعه ولقارئه
يربط بغداد والشّام وقرطبة بحبلٍ الحكايا الآتية مع ريح الشرق
ما عزفت القيثارجانا الا من بعد ما اشار لها متيم اضاع الكلام مفتونا بها فهامت بشدو ايماءته… فانبهرت.. وعزفت.. فابدعت… فشدا… ونظم…. فابدع
غنوة جميلة ..بها موسيقى عذبة..والاجمل الصورة التي خرجت من جوف القصيدة..
بوركت استاذي الفاضل..اتمنى لك دوام التالق الجميل..
ألم تعلم يا دكتور أن لكلماتك لحنا تاه في أنغامه العازف والعاكف والهادئ والعاصف , حتى أن عبدالوهاب صفّق لها إعجابا في مرقده , ألف تحية وتحية .
تحياتي العطرة أستاذ سامي.. سلمت يُمناك
لقد قرأت النصّ مرات عدة وراقت لي الصور الإبداعية حين “ذاب اللحن في العروق “, ووقفت وقفة متيم في قولك “وقوفاً لها صحبي فإني مُتيّمٌ ” حينها تذكرت هذا البيت من معلقة امرئ القيس عندما قال .. وقُوفاً بها صحبي عليَّ مَطيَّهم .. يقولون لا تهِك أسًي وتَجَمَّلِ ..
وصف جميل !!
وتمهلي حتى يذوبَ اللحنُ بين عروقنا
ذوبَ الصبابةِ في دِنانِ العُبَّدِ
دمتَ ذخرًا
أشكر أحمد العربي وتعبيره المفعم بآيات الجمال الدمشقية القرطبية
أنتِ يا رانية والله شاعرة: أعدتِ بناء الأبيات من جديد بهالة حمراء .
وأما الأخوان زهدي وجمال فأرجو من الله أن يديمكما للأدب ذخراً.
وأما أنتِ يا صفاء فقد كفيتِ ووفيتِ هذه المرة وأبدعتِ فأذهلتِ حين أشرت الى التناص المأخوذ من شعر امرئ القيس.
كل الاحترام لك يا استاذ على هذا الكلام الحلو
حلو كتير موفق