خاطرة كُرويّة للكِبارْ

تاريخ النشر: 03/05/12 | 12:36

أيُها الكِبار..

أترُكوا حُبنا للكُرة

يا جيلاً لَمْ يُعلمنا سِوى مُمارسة الهَزيمة وحُبّ الخُنوع،

ويا جيل التاريخِ المُندَثر

ولأننا سَئمناكُم.. سَئِمناكُم.. سَئِمْناكُم

وسَئِمنا ترْبية الذُعر

كَفاكم ردماً، قتلاً ودفناً لجيلٍ ينْتَصر

لا جيلٍ مثلُكُم يحْتضِر

فأيها القبّاني زِدْ على ما قُلته;

آهٍ يا جيل الخِيانات والانقِسامات،

ويا جيل المَحْسوبيّات والعائِلات،

ويا جيل التَحَزُبات والدِيانات

ويا جيلاً سَئِم منهُ الصَبْر !!!

فحلالٌ عليْنا حُبّ الكُرة يا أصْدقاء

وألفُ نعَم أنا مِن شَباب الفيسْبوك وأفْتَخِر،

أنا مِنْ شباب الكْلاسيكو وأفْتَخِر

فهيّا إلى الَملاعِب نَنْتَشِر،

ونُعلّم أُمّةً مِن أيْن يَأتي النَصر

أُمّةً لَمْ تُوْرثنا إلا القهْر

لَمْ تَخْدم قضِيّة إلا بالغَدْر

ولا تنْسوا أيُها الكِبار.. أنّ هذا الجيلَ فعلَ ما لَمْ تَفعلوه

وصَرَخَ في كُلّ وجهٍ فاسِد قَبّلْتُموه

فأنا مِن جيلِ الثوْرة وإنْ بعْد لَمْ أثُر

وبالطّبعْ.. أفْتَخِر!

مُفْتي كُروِي

‫6 تعليقات

  1. قصيده رائعه يا سجى دائما متالقه كما عودتنا. تابعي مشوارك. ولكن برشلونه وبس …….

  2. قصيدة رائعةةة وبمحلهااا!! واخيراً تم التعبير عننا والدفاع عنه في صياغة رائعة وافكار مميزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة