من الصداع الى السرطان.. “الاسبرين” الحبة العجيبة

اغلبنا يعرف مدى نجاعة  الأسبرين في علاج  الأوجاع والآلام الخفيفة، لكن الأبحاث الاخيرة كشفت عن  خصائص جديدة له، حتى أصبح يستخدم في الوقاية من أمراض القلب، بل وحتى السرطان!. فقد نشرت المجلة المرموقة لانسيت مؤخرا دراسة اجريت لفترة زمنيه طويلة جدا ومع اكبر عدد من المرضى في جامعة اوكسفورد في بريطانيا بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية أخرى ، اكتشف من خلالها أن استعمال الأسبرين على مدى طويل يقي من بعض امراض السرطان مثل سرطان الرئة، المريء، الأمعاء الغليظة ، المعدة والبروستاتا.

ولم يصل الباحثون حتى الآن للاسباب  التي تجعل  الأسبرين ينجح في تقليل خطر الإصابة بالسرطان . الا ان  الدراسات السابقة التي أجريت على الحيوانات والنباتات  اظهرت ان العنصر النشط في الأسبرين وحمض الاسيتيل ،قادر ان يوقف الورم.

فالأسبرين ينتمي إلى العقاقير المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSADS). وهي تتألف من حمض الاسيتيل ، المختلطة بآليات مختلفة المتعلقة بالتهاب وتخثر الدم. فهو يستخدم لعلاج الألم ، والحد من ارتفاع درجة الحرارة وتخفيف اعراض التهاب المفاصل ومنع تكوين جلطات الدم .

ومع ان الاسبرين له خواص متعددة في منع امراض القلب والجلطة بالاضافة لمحاربة انواع السرطان الا ان له   عواقب سلبية يجب التحذير منها وخاصة  عند استعماله مع ادوية اخرى بنفس الوقت فعلى المريض مراجعة الطبيب قبل تناوله الاسبرين لئلا يؤدي استعماله  لنتيجة عكسية عنده.