الأفوكادو.. نصف ثمرةٍ منه تكفي في اليوم الواحد!

نجد الأفوكادو يملأ الأسواق والبسطات التجارية، فهل تعلم عزيزي القارئ الفوائد الجمة التي تحتوي عليها ثمرة الأفوكــادو؟..وقد نجد من يعرض عنها بالرغم من أنها تعد تعتبر من الأغذية الغنية جداً بالزيوت النباتية، أما الدهون الأحادية فيها فهي غير مُشبعة ولكنها مفيدة لصحة، كما أنها تحتوي على كمية كبيرة من الألياف الغذائية والتي تعمل على ضبط مستويات السكر في الدم، والوقاية من الإمساك، ومن أمراض القولون..

إنه غنيٌ بمضادات الأكسدة التي تعمل على إبطال مفعول الجذور الحرة الضارة المهاجمة للخلايا السليمة، والتي تسبب الإصابة بأمراض السرطان، والقلب، كما أن الأفوكادو يحتوي على بعض الفيتامينات، مثل فيتامين ”E” ، فمن خلال نصف ثمرة كبيرة تتوفر كل ما يحتاجه الجسم في اليوم الواحد، إضافة إلى الفيتامين B، والأملاح المعدنية الضرورية، مثل البوتاسيوم والمغنسيوم.

أنه سهل الهضم، ينشط الكبد، ويساعد على تصريف الفضلات من الأمعاء، ويقضي على الغازات، كما ويعد غذاء شبه كامل، يساعد على ترميم الخلايا، وينصح بتناوله أثناء فترة النقاهة من الأمراض، كما أنه يساهم في تهدئة الأعصاب والتخلص من التوتر.

أما بالنسبة لفوائد الأفوكادو فلا تنحصر في مجال تناوله طعاما؛ وذلك لأنه يتمتع بخصائص أخرى، تجعل منه علاجاً خارجياً للبشرة لاحتوائه على فيتامينات، كما ينصح المصابين بضغط الدم والسكري بتناوله، إضافة إلى أنه يعطي طاقة ويعمل على زيادة الوزن لاحتوائه على دهون. وعلى الشخص الذي يرغب في إنقاص وزنه تناول كميات كبيرة من الأفوكادو؛ لأنها ثمرة غنية بسعراتها الحرارية، كما يجب ألا توضع ثمرة الأفوكادو في الثلاجة من أجل نضجها؛ لأنها ستستغرق وقتاً أطول في النضج.