المدربة امانويلا تناهض بجرأة الهجمة العنصرية الشرسة ضد العرب!

تاريخ النشر: 20/07/14 | 15:53

* أنا آتية من رحم الأمة العربية بكل فخر! وأعلن تضامني الشديد مع شعوبنا العربية ومناصرتي لقضايانا العادلة في كل محفل.
* في ظل سياسة التمييز العنصري التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية ضد الأقلية العربية, وآستمرارها في آنتهاج سياسة التغاضي المعيبة والكيل بمكيالين, يصبح النضال السياسي واجبا أخلاقيا, أولا “!
* ما دامت حملة التحريضات العنصرية ضد العرب, تلقى آذانا صاغية وتأييدا ودعما وشرعية من قبل من يجلسون في سدة الحكم في اسرائيل, فان الأمر ينذر بخطر داهم فحواه- أن هناك خيوط نكبة جديدة تحاك في الظلام!
* أقول لكل من يجلس في سدة الحكم في اسرائيل وينتهج نهجا عنصريا, ثم يستنكر من بعد ذلك الممارسات العنصرية القمعية ضد العرب: لا يمكنكم مصافحة الانسان العربي باليد اليمنى, وباليسرى تكتبون مقترح قانون يصدح بالعنصرية ضده!
* نحن آمتداد للأمة العربية نفرح بفرحها, ونحزن بحزنها, ونفخر بفخرها! ومن حقنا التعبير سلميا عن غضبنا… فكيف يتوقعون منّا أن نقف مكتوفي الأيدي حيال آستهداف الأبرياء من الاطفال والنساء والشيوخ في غزة المحاصرة؟ حيث يقتل أربعة أطفال بالمعدل يوميا؟ أليس من حقهم العيش بسلام وأمان؟!”.
*أؤكد مجددا آحترامي لكل شخص يرفض كافة أشكال التمييز العنصري, بغض النظر عن آنتماءاته العرقية أو الدينية أو السياسية”.

ردا على الهجمة العنصرية الشرسة التي تستهدف الأقلية العربية في اسرائيل, والتي كان أولى ضحاياها الشهيد المقدسي محمد أبو خضير (17عاما), تستمر المدربة الحيفاوية امانويلا- أول مدربة للتنمية الاقتصادية والمهنية في المجتمع العربي ومدربة رائدة للتدريب الشخصي والجماعي, بخطواتها الوطنية الحثيثة والمتمثلة بمناهضتها اعلاميا وميدانيا لهذه الهجمة العنصرية الشرسة. اذ تؤكد المدربة امانويلا مجددا آعتزازها بعروبتها ومناصرتها للقضايا الوطنية والقومية, ورفضها الشديد لآستهتار العديد من السّاسة في الحكومة الاسرائيلية بقيمة الانسان العربي.
التقينا المدربة امانويلا لتحدثنا أكثر عن مناصرتها اعلاميا وميدانيا للقضايا العربية, وذلك مع آستمرار حملة التحريضات العنصرية وبالتزامن مع الحرب الشعواء على غزة, فعقّبت قائلة: ” في ظل سياسة التمييز العنصري التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية ضد الأقلية العربية في البلاد, وآستمرارها في آنتهاج سياسة التغاضي المعيبة والكيل بمكيالين تجاه الممارسات العنصرية القمعية والمتكررة ضد العرب, وأبرزها حادثة آستشهاد الفتى المقدسي محمد أبو خضير (17 عام) وحرقه وهو حي, يصبح النضال السياسي واجبا أخلاقيا أولا “!

Amnwela410
وتابعت: ” ان آستشهاد الفتى المقدسي محمد ابو خضير, تؤكد من جديد مدى الحقد الدفين الذي يغلّ في نفوس هؤلاء العنصريين الحاقدين على الوجود العربي عامة, وعلى الوجود المقدسي على وجه الخصوص. وما دامت حملة التحريضات العنصرية هذه, تلقى آذانا صاغية وتأييدا ودعما وشرعية من قبل من يجلسون في سدة الحكم في اسرائيل, فان الأمر ينذر بخطر داهم. تتلخص تداعيات هذا الخطر بالترويج لآستحالة تقبل الوجود العربي في البلاد. بمعنى أن هناك خيوط نكبة جديدة تحاك في الظلام! ولذا, علينا أن نكون يقظين ومتحسبين جيدا لمثل هذا السيناريو الخطير”!
وأضافت المدربة امانويلا: “ان هذه الهجمة العنصرية الشرسة ليست وليدة اللحظة أبدا, وانما هي وليدة تحريض مستمر ونهج عنصري ضد الأقلية العربية منذ أكثر من ستين عام. وان سياسة التواطؤ المعيبة من قبل العديد من السّاسة في الحكومة الاسرائيلية مع الآعتداءات الهمجية المستمرة, هي برأيي الشخصي والمهني سبب مركزي لتفاقم هذه الهجمة البربرية”.
وأردفت: ” أقول لكل من يجلس في سدة الحكم في اسرائيل وينتهج نهجا عنصريا, ثم يستنكر من بعد ذلك الممارسات العنصرية القمعية ضد العرب: لا يمكنكم مصافحة الانسان العربي باليد اليمنى, وباليسرى تكتبون مقترح قانون يصدح بالعنصرية ضده! ان هذه الاستنكارات لا تدغدغ مشاعري أبدا, اذ لا تتعدى كونها آستنكارات شكلية ليس الّا, ما لم تتزامن مع تحركات ميدانية جديّة من قبل الشرطة الاسرائيلية, لوضع حد لهذه الهجمة العنصرية ضد كل ما هو عربي!”.
وتابعت المدربة امانويلا: ” نحن آمتداد للأمة العربية نفرح بفرحها, ونحزن بحزنها, ونفخر بفخرها! ومن حقنا التعبير سلميا عن غضبنا وألمنا حيال ما يعانيه الأبرياء من أبناء جلدتنا من قهر وظلم وممارسات قمعية. فكيف يتوقعون منّا أن نقف مكتوفي الأيدي حيال آستهداف الأبرياء من الاطفال والنساء والشيوخ في غزة المحاصرة؟ حيث يستشهد أربعة أطفال بالمعدل يوميا؟ والحرب لا تزال مستمرة… أليس من حق هؤلاء الأطفال العيش بسلام وأمان؟!”.
“وعليه, فانني أوجه تساؤلاتي لمن يمسكون بزمام الأمور في الحكومة الاسرائيلية, وأقول: “عن أي حقوق انسان تتحدثون, ان كان كل ما يخص الانسان العربي خاصة في دولة اسرائيل, هو ملك مستباح للعنصريين الحاقدين”؟!
“وأي ديمقراطية هذه التي تتباهون بها في كل محفل دولي, ان كان التعامل مع الانسان العربي من قبل العديد من مؤسساتكم الحكومية, يكون وفقا لمنظومة عرقية عنصرية؟”
وأي حرية تعبير عن الرأي هذه ان كانت ضريبة الكلمة الحرّة الصادقة, تكون بسلسلة خطوات تعسفية وهمجية, تهدف الى تضييق الخناق وكتم الصوت العربي؟!”
وأنهت المدربة امانويلا حديثها, قائلة: ” أنا آتية من رحم الأمة العربية بكل فخر, وأعلن تضامني الشديد مع شعوبنا العربية ومناصرتي لقضايانا العادلة في كل محفل. لا يثنيني عن ذلك شيء, فأنا لا أخشى في الحق لومة لائم! وأؤكد مجددا آحترامي لكل شخص يرفض كافة أشكال التمييز العنصري, بغض النظر عن آنتماءاته العرقية أو الدينية أو السياسية”.

‫7 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة