خبرٌ عاجلٌ

تاريخ النشر: 11/07/14 | 16:05

انا هنا

امارسُ لعبةَ الحيرانِ
لا حولَ لي الاّ الولوج إلى دهاليزَ
الضّجرْ..جرثومةُ الشّاشةِ الرعناء تسكُنني..!!
أنتُم هناكَ
لا أدري ربّما تحتَ
الأرضِ او فوق الأرضِ لكمُ
الجهاتُ وما عليها..السّماء سماؤكم
البحارُ بحاركُمْ.. الفضاءُ فضاؤكم ..والقرارُ قرارُكمْ..!!

وأنا هنا

ليلي طويلٌ عمّا
قريبٍ تستيقظُ الطرُقاتُ
ويستترُ القمرْ .. إستعدي قدمايْ
دربُ الام المسيح ِ قديمةٌوتستعدُ إلى السّفرْ..!!
أنتُم هناكَ
الخرائطُ والتفاصيلُ
الصغيرةُ حولكمْ..تحركونَ
القاذفاتِ تحرَكونَ الأباتشي والطائراتِ
تلقونَ البراكينَ والنيرانَ ..أهكذا شئتم وما شاءَ القدرْ..؟؟

أنا هنا

ليلي يحرُسُ الأسرارَ
والأحلامَ.. عمّا قريبٍ يستعدُ
ويستعيدُ ثرثرةَ العصافير ِالصغيرةِ في
الصّباحِ فوق السقوفِ الباردةْ ووجومِ أزهارِ الشّجرْ
لا حولَ لي الاّ ايقاظَ الوجوه ِ الجامدةِ في تجاعيدِ الحجرْ
لا حولَ لي الاّ التبصرُ في الحجرْ..كيف تتضحُ هل تَستبينَ وتنفجرْ..؟؟
أنتُم هناكَ
تمارسونَ لعبةَ الجلادِ
والخوفِ..أكتافكُم مثقلةٌ..القرارُ
قرارُكم ..والارضُ حُبلى بالشوارعِ والبشرْ..!!

أنا هنا

لا حولَ لي الاّ الصعودُ
مع تعارجِ الدّخانِْ..أتربصُ إختلافَ اللونِ
إن وردً الخبرْ.. فإذا بهِ يأتي على جناح ِطفل ٍ
على ذراعِ والدهِ ما أعتادَ بعدُ العدَّ من واحد ألى سبعةْ
وما أعتادَ ما أشتراهُ له ابوهُ منَ الملابسِ والدَمى وضمّها إلى صدره
طفلٌ كفاهُ الموتُ على ثراها زهرةً.. وهل أستراحَ القصفُ في جسدِ الرّضيعْ..؟؟

سامح يوسف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة