للرجال فقط ( أنت بين حبيبين)

تاريخ النشر: 08/11/10 | 13:30

إليك عزيزي, أيها الرجل الطيب أسرار حب لزواج سعيد..

عزيزي الغالي, ها قد كثرت أدوارك في الحياة فأنت إبن وزوج, إبن لأم عشقتك وتحملت أنواعا شتى من المعاناة لتجعل منك رجلا من خير الرجال, أم أنت لها الهواء والضياء في هذه الدنيا, وزوج حبيب لامرأة هامت بك , تركت كل ما مضى خلفها وتشبثت بهواك لتملكك ما لم تملكه أحدا قبلك..

أنت بين حبيبين لا يغني أحدهما عن الآخر شيئا, حبان لن تجد أعظم ولا أشد منهما, فالطف بحالها لطف الله في حالك..

نعم, كن حكيما في التعامل مع هاتين الحوريتين, لا تفضل هوى إحداهما على الأخرى, تلطف بهما في المجلس الواحد وأعرهما انتباهك, ولا تخجل بإظهار المودة لزوجك حتى لو كنت في كنف أهلك, فليس ذلك من العار, عاملها بالتي هي أحسن كما لو أنك في البيت معها, حكمتك في التعامل هي التي تؤلف قلب زوجك وقلب أسرتك, لا تجعل لحبك توقيتا فطالما الأمور بخير فهي العشيقة, ومتى دخل الأهل الموضوع بأي شكل من الأشكال, عندها لن يكون لها وجود أو هكذا ستشعر هي من إرسالاتك الحسية, فتتأثر لأتفه الأسباب مؤازرة لأهلك بينما لا تجد حبيبتك ذلك منك, هذا يجعلها تستنبط رسالة تقول بأن أهلك لا يعوضون بينما هي فامرأة ككل النساء إن ذهبت أدراج الرياح فستأتي الرياح بغيرها…

أحب أمك وأباك وأهلك جميعا, لكن لا تفضلهم على زوجتك كما لا تفضلها عليهم, بل أعط كل ذي حق حقه بكل حب دون أن يكون شيء على حساب الآخر, وطالما وصلت للموازاة بينهم, فعدا عن الرضا الذي ستجلبه لنفسك ستسكب الحب في فؤاد زوجتك اتجاه أهلك, ومتى تأكدت أنك لا تخفي حبك لها عن أي كان وتجد فيه الرجولة, ستكون هي مفعمة بالثقة والرضا التي تجعلها ديناميكية أكثر ساعية دائما في سبيل رضاك وهواهم..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة