إصدار كتاب “من مذكرات ابي ” للبروفيسور عمر محاميد

تاريخ النشر: 20/02/12 | 0:44

عن متحف تراث اللجون في ام الفحم مؤسسة الجامعة للحوار والتعليم صدر كتاب بروفيسور عمر محاميد حول السيرة الذاتية والده المناضل محمود خليل كساب محاميد ( 1930-1991 ) الذي ولد في قرية اللجون عام 1930 وتم تشريده عام 1948 عن قريته وهدم بيته على يد قوات الهاجناة هذه الكتيبة العسكرية التي قامت بتدمير فلسطين ولعبت دورا كبيرا ووحشيا في تشريد الشعب الفلسطيني وكان احد قادتها موشيه سنيه الذي أصبح فيما بعد احد قادة الحزب الشيوعي الإسرائيلي ، الذي انتسب إليه محمود خليل كساب محاميد في السنوات الأولى لحياته الكفاحية حيث دخل السجن العديد من المرات وكان من طلائع المقاتلين من اجل الحرية وإلغاء الحكم العسكري الذي ظل جاثما على صدور الفلسطينيون في إسرائيل منذ عام 1948-1966 .

ويتحدث الكتاب عن خلاف الشيوعي أبو خليل محمود خليل كساب حفيد مختار ام الفحم كساب عبد القادر محاميد في العهد الفلسطيني حيث ظهر الخلاف ما بين احد قادة الحزب في أم الفحم محمود خليل كساب مع قادة الحزب الآخرين على خلفية موقف ميكونس سنيه السلبي وتحريض زعماء الحزب الشيوعي على القائد العربي عبد الناصر واتهام الشيوعي أبو خليل بالانحراف عن خط الحزب الذي بدا بحملة تضليل وتشويه سمعة المناضل على الطريقة المخابراتية الستالينية ومخابرات الهاجناة الذي كان سنيه احم قادة هذه الفرقة العسكرية،واستطاع المناضل محمود كساب محاميد من الكشف عن مؤامرة قادة الحزب الشيوعي على حركة التحرر العربية بالهجوم الشرس الذي شنه ميكونس وسنيه و إتباعهم من العرب على شخصية القائد الخالد عبد الناصر .

ويتضمن الكتاب على موقف المناضل محمود حليل محاميد من القضية الفلسطينية وارض اللجون قريته ومذكرات والده الحاج خليل كساب محاميد ونضاله ضد الانكليز والصهاينة الذين حاولوا خداع الفلسطينيين والحركة الشيوعية بشعارات إقامة الاشتراكية على أرضه بعد تشريده عنها وإقامة الدولة اليهودية عليها .

والكتاب هو الأول في سلسلة كتب عن تاريخ ام الفحم وقراها من شخصيات من ام الفحم المناضلة ممن لعبوا دورا في الثورة والكفاح الشعبي للفلسطينيين الذين تم طمس سيرتهم لأسباب سياسية ،الذين صمدوا وسطروا صفحات مضيئة من حياة الفلسطينيين العرب .

‫2 تعليقات

  1. الاستاذ الدكتور عمر محاميد اسعد الله مساؤك بكل الخير وبعد
    ابارك لكم اصداركم الجديد متمنيا الحصول على نسخة من هذا الكتاب واليك عنواني الدائم
    لعناية الشاعر زكريا ابراهيم العمري
    الاردن – اربد – جامعة اليرموك
    ولك مني كل الاحترام والتقدير
    وللاستاذ رئيس تحرير الموقع الاغر محبتي

  2. جميل جداً تعويض من طمسوا وغيبوا ولكن هل تتوفر الأدوات والمعرفة لمن كتب ؟ وثمة سؤال أخير متى كان هذا العهدالفلسطيني الذي يتحدث عنه البروفسور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة