دوحةُ الفن
تاريخ النشر: 16/02/12 | 9:56وحدي سهِرْتُ ،
فلا نجمٌ ، ولا قمرُ …
فِكري رفيقي
وهذي الكُتْبُ
خِلاّني ..
أُمضي أللّيالي
معَ ألأعلامِ
أرمُقُها ..
فالشِعرُ دربي ،
وصوتُ ألعقلِ
إيماني ..
يا دوحةَ الفنِّ
ضُمِّيني
فذا وتَري
يسمو إليكِ
بتَرتيلٍ وألحانِ ..
مُدّي فضاءكِ
فالأنوارُ سابحةٌ ..
والروحُ تهفو ..
لآفاقِ المدى
السامي ..
فالأنوار سابحة
والروح تهفو
لآفاق المدى
السامي ..
والأطيار سارحة
والنوح يجفو
بأشواق الهوى
الحامي
وورقة رابحة
فوق ماء الفرات تضفو
تملأ لحب شعرا
وأنت لا تدري
أهديك يا أحمد
يا صاحب القدر
كل تقديري
وجل أشعاري
استاذي الفاضل..حياك الباري وجمل دروبك بالسعادة والعطاء الكريم..
نحن ننتظر بشوق ولهفة ابيات قصائدك الجميلة..التي دائما تحمل بداخلها اهداف
وافكار جوهرية….الكتاب..الفكر النير..العقل المثقف..الشعر الاصيل..اجمل اصدقاء
بدروب الحياة …وهذه الامور تشكل قاعدة متينة لدوحة الفنون الراقية..التي
تحثنا على السير بدروب الثقافة والازدهار المعرفي..
عزيزي الشاعر…جميلة هي قصائدك..جوهرية كلماتك التحليلية..انك بحق وجدارة
علم وقبطان اصيل لمراكبنا الادبية..بك ومعك نسير قدما نحو نهضة مجتمعنا الثقافية.
لك مني خالص الحب والتقدير..اتمنى لك دوام الصحة والعافية والعطاء الاصيل..
صباحكَ ورديُّ ودافئ أخي الشاعر زهدي ..
مروركَ جميل وشِعركَ أصيل ..
ولكَ منّي الشكر والتقدير ..
ألأخ جمال :تحيتي واحترامي لشخصكم الكريم وشكري وتقديري لكلماتكَ الهادفة والواعية
لدور الثقافة والكلمةالمخلصة في تقدم ألشعوب ..
اُثَمِّنُ غالياً تقديركَ لقصائدي ..
أتمنّى لكَ الصحةَ والسعادةَ ودوام ألعطاء .