التلوث البيئي والمبيدات تؤدي لزيادة الإصابة بالزهايمر

تاريخ النشر: 25/06/14 | 8:50

اكتشف باحثون أمريكيون أن هناك علاقة بين استخدام المبيد الحشري المعروف باسم “دي دي تي” وبين زيادة احتمالات الإصابة بمرض خرف الشيخوخة (الزهايمر).
بالاضافة الى التعرض لتلوث البيئة وعوادم السيارات من أكاسيد الرصاص وثاني أكسيد الكربون تؤدي إلي سرعة شيخوخة خلايا المخ والإصابة بالزهايمر.
وفي بريطانيا يحاول العلماء اكتشاف مادة كيمياوية تعالج مرض الزهايمر، حيث اكتشف العلماء أن مادة كيميائية يمكنها وقف ضمور خلايا الدماغ.
غير أن الباحثين يؤكدون على أن تطوير علاج للانسان ربما يستغرق عشر سنوات على الأقل، وقد يساهم في علاج الزهايمر والشلل الرعاش وأمراض أخرى.

ومن المعروف أن الكثير من الناس قد ينسون أسماء أشخاص التقوا بهم بانتظام ومنهم من يكونون حتى قريبين منهم مما يسبب إحراجا” للشخص الذي نسي الاسم وانزعاجا” محتملا” من قبل الشخص الذي نسي اسمه.

ما الذي يجعلنا ننسى أسماء بعض الناس؟ وهل من تفسير علمي لظاهرة النسيان المتكرر لأشخاص نعرفهم جيدا”؟
يعتبر الزهايمر مرضا منتشراً الآن، لكنه نادراً ما يصيب الشباب، حيث تنتشر الأصابات بين سن65_74 سنه. وذلك بمعدل شخص واحد من بين كل 25. أما من تجاوزوا الــ 85 من العمر فأن النسبه تصبح على الأقل شخصاُ واحداً في كل خمسة أشخاص.

ويعود سبب فقدان الذاكره الى وجود تجمعات ليفيه وعصبيه وحبيبات هدم تسببها مادة تسمى بيتا أميلويد، وهي ماده تتواجد في دماغ المصابين بالمرض، وينتج عنها أضطراب في عملية نقل الأرشادات العصبيه والكيماويات. ويصاحب مرض الزهايمر أعراض أخرى مثل التغير في الشخصيه التصرفات الغريبة وصعوبه أتخاذ القرارات كما يمر المرض بعدة مراحل::

المرحله المبكرة: وهي غالباً ما تأتي دون الأنتباه لها، فيتجاهلها الأقرباء والناس وقد يرجعونها لتقدم العمر أو الشيوخيخ، ويلاحظ في هذه المرحله ظهور بعض الأعراض مثل الصعوبه في التعبير، فقدان ملحوظ في الذاكره خاصه لفترات معينه، عدم تقدير الوقت، نسيان الأماكن المعروفه أو المألوفه بالإضافه الى الإكتئاب أو الغضب.

المرحلة المتوسطة: وهي عباره عن فقدان الذاكره بشكل حاد ولافت للأنتباه وعدم تذكر أسماء الأشخاص بسهوله ، وعجز المريض عن القيام بنشاطاته بسهوله، بالإضافه الى أن المريض يزداد تعلقاً بالأخرين، ويحتاج الى المساعده للحفاظ على نظافته، كما يمكن أن يصاب بالهذيان.

المرحلة المتأخرة: وفيها يصاب المريض بصعوبات في الأكل والتغذيه، وعدم القدره على التمييز ومعرفه الأقارب والأشياء المألوفه. كذلك عدم القدره على الحركه وصعوبات في فهم الأحداث وتفسيرها بالإضافه الى عدم القدره على التحكم عند قضاء الحاجة.

علاج الزهايمر
أما عن علاج الزهايمر فحتى الآن لا يوجد علاج شاف من هذا المرض، لكن توجد علاجات تبطئ من تفاقمه وتحد مؤقتاً من تضرر خلايا المخ. فهناك عقاقير كثيره من الممكن استخدامها تعمل على توقف تدهور الذاكره وتكون فعاليتها اكثر عند المراحل الاولى من المرض. ومن السبل الأخرى التي يمكن أتباعها في العلاج تحديد اسلوب ونمط روتيني وطبيعي للمريض لأن الروتين يساعد على تنظيم الحياه اليوميه. وكذلك تشجيع المريض في الحفاظ على استقلاليته وحمايته من أي صدمات نفسيه وأجتماعيه وجسديه.

ولتقوية الذاكرة ينصح بالتغذية السليمة والطعام الغني بالبروتين والأحماض الأمينية والفيتامينات والكالسيوم مع الحفاظ على اللياقة البدنية.

والعقل يحتاج لتمارين رياضية مثل الجسم وذلك بتدريب الذاكرة عن طريق تسجيل بعض المواعيد الثابتة في مفكرة خاصة مثل مواعيد النوم والأكل وهكذا، لأن هذه الطريقة تساعد على أستعادة المعلومة بسرعة.

ملحوظة هامة:
وجد علماء التغذية أن تناول العسل مع التين والزيتون يمكنهم إبطاء عملية الشيخوخة التي تصيب خلايا المخ بدرجة كبيرة ، كما أن المواظبة علي تناولهم يقوي الذاكرة.

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة