وما النفس ألا نطفة بقرارة أذا لم تكدر كان صفوا غديرها

تاريخ النشر: 18/06/14 | 10:17

أجل،النفس الطيبة شفافة الوجدان ، سليمة الذوق، بعيدة الحياء، حيية الضمير، نيرة الفكرة.
أيتها الفتا ة الفتية، نا عمة الظفر، رخصة البنان، أيتها الزهرة المتفتحة في حقل الأدب، مع شقشقة الزهر، وأنسام الفجر الشذية التي تنعش النفس وتبعث النشوة فيها، تخا طب الضمير وتذكي الوجدان، فترسل الكلمة رقيقة عذبة مع أهزوجة الصبا ح شجية ندية في ثنا ياها ثقة وعزما،
ملآ: ملأت القلوب والأسما ع، ولفت اليك الأنظار، فخرجت من بين أقرانك متميزة، بموهبتك الذكية، وبخطوة واثقة دخلت معترك المنا فسة، والكلمة المعبرة فسبقت أتراك

وتفوقت على أندادك،، وانجلت المعركة وانكشف غبارها، وأذ بهذه الفتا ة الفتية ابنة الصف السا دس من المرحلة الأبتدا ئية تحقق الفوز وتحتل المرتبة المتقدمة، وتنال الجا ئزة الأولى بكل كفاءة وجدارة، فسارعت الى أصدار باكورة انتا جها الأدبي. هي حديثة السن والعمر لا تتجاوز الأثني عشر ربيعا، بيد أنها تتمتع بذكاء لامع ووجدان يقظ واع، وطرف لا يعرف الكلل، وعمل وشا ط دؤوب، هي من التلميذات المتفوقا ت في مدرستها بدرجتها وتحصيلها التعليمي،
تكتب في الأدب نظمه زنثره، معبرة عن وجدان الطفولة وجوهرها، تستثمر مواهبها وقدراتها فيما يعود على الأسرة والمجتمع با لخير والنفع العا م.
ترعا ها أسرة كريمة محبة للعلم والأدب، يتعهدها أبوان حدبا ن على أبنائهما ويحوطا نهما بالعطف والحنان والتربية الحسنة، وتوفير الأجواء الملائمة لموا صلة الدراسة والتعليم،

ملآ……… ملآت القلوب والأسما ع زهرة متفتحة، تحب اللغة والأدب، تعشق الكلمة لما لها من أثر في الحيا ة وميدان الأدب، وتمخض عن هذه المحبة والعشق للأدب واللغة
باكورة انتا جها الأدبي (همسا ت صغيرة) فكانت همسا ت كبيرة بما تحويه من فكرة ووجدانا…
الى الأما م …….. والله يرعاك
كل احترام

محمد صبيح

كتب في هذا السياق:
ملأ جزماوي من عارة تحصد لقب “اديبة الظهرات الصغيرة”

SBEH

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة