نصيحَتِي لكِ يَا فتَاة ..

تاريخ النشر: 06/01/12 | 11:50

نصيحَتِي لكِ يَا فتَاة ..

لا تقتربي صَوبَ شعري

كَي لا تتناوَلي البَردَ

وَلا يَأكلكَ المَوجُ فِي بَحرِي

فجَمالُ العَسل قد صُنعَ بَينَ يَديّ

بعدَ أن سَئمَ مِن مُراعاةِ النَّحلِ

فقد كَانوا يَقولونَ

أنَّ مُجَرَّد نَظري في عَينيكِ

يُرَاقصُ صوتَ الرَّعدِ

وَيشعلُ غزَارَة الأمطَار

وَأنا أقولُ : أن السُّكَّرَ فِي شَفتيكِ

يضربُنِي ..

يَرمينِي حَولَ الإعصَار

يَصرخُ بي مَا بكَ

وَيجلدُنِي فِي وَسَطِ النَّار

تعِبَ الكَلامُ مِن سِحر عَينيكِ

وَأصبحَ يَشيخ ..

فكَيفَ سَأزيدهُ أعمَار ؟

دُونَ أن أتَّبعَ غزل

وَنفاقِ نزَار

اطرَبي عَلى صَوتِ الحُبِّ

وَعلى الجيتارِ وَالمِزمَار

إن كَانَ الطَّرَبُ مُحَرَّمٌ

فاشتَري الحُبَّ ..

وَلوذِي بالفِرَار

وَشدِّي عَلى قمِيصِي

وَاخلعِي منهُ الأزرَار

وَانظرِي فِي عَينَيَّ

وَتَرقبِّي كَوابيسَ النَّهَار

فالقدَر مَكتوبٌ وَما لأحدٍ حَقّ فِيهِ

غيرَ رَبِّ السَّماءِ وَالأنهَار

قضيَّتِي مَا زالَت غيرَ مَحتومَة

وَلكنّي أصبحتُ أقرأهَا ..

عَلى بدَاياتِ زُهوّ الأزهَار

لا تَحزنِي سَينزاحُ يَومَاً ..

وَسَيُسدَلُ السِّتار

وَترقَّبي صَوتاً مِن بَعيدٍ

يَقولُ ببهجَةٍ ..

تُوفِّيَ مَلكُ الجُلَّنار

بقلم  رشيد عناية

‫3 تعليقات

  1. ارفع اليك اجمل التحيات والتبريكات على قصيدتك العذبة

  2. مجرد أحرف لا تحتوي على معنى ولا مغزى وهذا لا يسمى شعراً بل مجرد وضع كلمات عشوائية وفي النهاية قافية ! عذراً اخي بعيد جداً عن الشعر

  3. كلمات رائعة بوركت أنامله…ينبغي عليك الرفع من معنوياته لا تحطيمها..تقبل مني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة