لم أَعُدْ أهلاً إليك

تاريخ النشر: 02/01/12 | 15:18

جلستْ قُبالَته

تَلوبُ … تلوب ..،

ثُمَّ قالت :

أُريدُ أن ننتهي ..

_ ننتهي من أيِّ شيء ؟

_ ممّا بيننا…

_ وهل ما بيننا ،

رَهْنَ إخْتِيارنا …!

_ إنّي أسأتُ إليكَ

بِغيرِ حَقٍّ..

إساءةً قارفتُها

عن غير قصد..

_ … ؟

قد راقني حديثُ

حُبٍّ آخر ،

فاستَمعتْ

ليس أكثر ،

إستمعتْ ،

بعدها صحوت ..

غسلتْ دُموعي

كُلَّ ما سَمعت ،

لكنني …

بعدَ أن صحوت ..

عرفتُ أنّني ..

لم أعُدْ أهلاً إليك .. .

‫15 تعليقات

  1. تحياتي العطرة لك أستاذي الفاضل
    الصراحة ان موضوع القصيدة قد
    راق لي وان في كلماتها شفافية
    وانسيابية ورهافة حسِ جميل
    تقبل مودتي..

  2. استاذي الكريم..حياك الباري وجمل ايامك بالحب الصادق ومكارم الاخلاق.

    يقولون..الحب الصادق من القيم العظيمة في الحياة..ويستحق التضحيات..

    الحنين الصادق يشرع دستور المحبة…الكلام الجميل الصادق يخلق الود الجميل..

    في واقع الحياة معظمنا يعيش المظاهر..يتقلب بمشاعرة ..يركض خلف سراب

    استهلاكي..يلون شخصه..امام اشخاص ملونين..

    الحياة المستقيمة..جوهر من الذهب العتيق..الجمال بها .اخلاق حميدة و مكارم

    فاضلة ..امانة واخلاص…

    عزيزي الشاعر..قصائدك تتمتع بنكهة طيبة..بها موسيقى بلدية اصيلة..بها تواضع وصدق

    جميل..اسلوبها واضح وبليغ..

    اتمنى لك دوام العطاء..ودوام التالق..بوركت .جزاك الله كل خير .

  3. كيفَ لا وأنتَ أهلاً للكلمة والشعورِ سوية
    باتت كلماتكَ بلسم شافي بكل افةٍ نعيشها ونتعايشها
    تهانينا للأبجديةِ القابعةِ بينَ أناملك
    زميلي الشاعر أحمد سلامة
    لا جفَ ريقُ قلمك
    ولا عَدمتُ حضورك المُنلألأ

  4. الزميلة صفاء : تحياتي الوردية لكِ يا صفاء

    يسرُني أن يُعجِبكِ موضوع قصيدتي ، وشُكراً لذوقك وتقديركِ للموضوع والأسلوب

    أتمنّى لكِ السعادة والعطاء .

  5. استاذي الكريم ان لم تكن اهل لها
    فانت اهل للقصيدة والشعر احييك من القلب
    ولك كل الشكر

  6. ألأخ الفاضل -ابو نبراس : تحيّاتي واحترامي ،

    أشكر تقديرك ووقفاتك بجانب ألأدب وكل ما هو جميل ..

    اُثَمِّن رايكم في قصائدي ،

    أتمنّى لكَ الخير والصّحة والسعادة

  7. ألاأخ قاسم محاميد : تحيّاتي

    القصيدة تقول على لسان تلك الفتاة أنها هي الّتي إعتقدت أنّها لم تعد أهلاً لي .. بعد أن

    إستمعتْ لحديث حب آخر ..

    وليس العكس كما قد تكون قد فهِمت .. كما يبدو في تعليقِكَ الكريم ..

    لكَ شُكري وتقديري

    أتمنّى لكَ السعادة والعطاء

  8. زميلتي شاعرة الوادي : أنتِ أهلٌ لكلِّ مكرُمَةٍ ..

    عُذوبتكِ وصِدقُ مشاعرِكِ لا تقوى الكلمات على إيفائهما حقّهما ..

    دامت عذوبتكِ ورقَّتُكِ وتألّقُكِ بين أصدقاء موقع بقجة ..

    أتمنّى لكِ السعادة والعطاء المتاَلِّق ،

    ولكِ تحيّاتي ومحبّتي .

  9. العزيز الأخ الشاعر أحمد سلامة ، أُهنئكَ على هذه القصيدة المؤثرة في دراميتها، البكائية في مضمونها، وهي على ما أعرف آخر ما جادت به قريحتكم من القصائد الجديدة التي لم تنشر من قبل. إن لغة الحوار التي بُنيت عليها القصيدة بين العاشقين هي التي طبعت القصيدة بطابع الحكاية التي تصل ذروتها في فراق العاشقين والصحوة وغسل الدموع وكفكفتها ، وإعلان العاشقة أنها لم تعد أهلاً لكَ،وليس إليكَ.
    بقي أن أقول لك : وداوِها بالتي كانت هي الداءُ، . لا بدّ من حبٍّ جديد يزلزل كيان الشعر. ولا تلتفت الى من قالوا:
    نقّلْ فؤآدَكَ حيثُ شئتَ من الهوى… ما الحبُّ إلاّ للحبيب الأولِ
    ولا حاجة للوقوف على اطلال حب قديم مضى الى حال سبيله. ونحن في مطلع عام جديد يهل علينا ويسجل لنا أنه عمرٌ ويمضي. فعلينا استغلال كل لحظة مما تبقى منه في الحب والتمتع بمباهج الحياة وتقوى الله.

    وحيث أننا نعتبرك شاعراً مجيداً، ولكن جلَّ من لا يسهو
    فأقول إنني أضع علامة استفهام كبيرة على عنوان القصيدة ، وعلى استعمال ” لم أعد أهلاً إليكَ ” فهيا نبحث معاً عن استعمالها الصحيح ” أهلاً لكَ”
    تقول رابعة العدوية في أبياتها الشهيرة:
    أحبكَ حبينِ حب الهوى….وحــبــــاً لأنـك أهل لـذاك
    فأما الذى هو حب الهوى…. فشغلي بذكرك عمن سواك
    وأما الذى أنت أهل له …. فكشفك لي الحجب حتي أراك
    وأما لا أجزمُ بخطأ استعمالك الشاعري ” أهلاً إليك ” ولكن ذائقتي اللغوية تنفي ذلك. ولذلك أُحيل الموضوع الى البروفيسور فاروق مواسي والى الدكتور محمود أبو فنة ليقولا كلمة لغوية صرفة في ذلك.

    بكل تواضع ومودة
    سامي ادريس

  10. (أهلاً) إعرابها في العنوان خبر أعد منصوب (ويمكن لدى البعض اعتبارها حالاً) فما المشكلة؟
    نقول أهلاً بك، أهلاً لك، أهلاً بدون حرف جر، وإذا أرسلناها فإليك، وإعرابها يصح: مفعول به للفعل المحذوف (جئت)، أو مصدر منصوب (مفعول مطلق والفعل محذوف: أهلت).

    المصدر (أهل) متصرف (ليس على غرار سبحان ومعاذ) بمعنى أنه يرد في أحوال إعرابية مختلفة، فنقول: صبرٌ ، شكرٌ أهلٌ عفوٌ ، والأشيع: صبرًا، شكرًا ، عفوًا وفي الإعراب عند الرفع يجوز لي أن أقول: صبر: خبر لمبتدأ محذوف ، ويجوز لي أن أعرب مبتدأ والخبر محذوف.

    أهلٌ في استعمال رابعة له معنى مختلف، وهو بمعنى مستحق، جدير، ولا يأتي بمعنى الترحيب.
    لك تحياتي واحترامي!
    تحية فاروقية

  11. ألاخ فاروق مواسي -أبا السيّد العزيز : المعذرة إذا لم أستعمل أللقب الأكاديمي -ب- لأنني

    أحِبُ التوجه إلى أعِزائي بِأسمائهم من منطلق أنّ الشخص مع إسمه هو الّذي صنع اللقب

    وليس العكس أمّا الدرجة ألأكاديمية -البروفوسورة والّتي حُزْتَها بجدارة فأُهِنِّئكِ بكلّ صدقٍ

    عليها ،

    ولنعد ألآن إلى ملاحظة ألأخ سامي ، انتَ طبعاً أخي فاروق كفيتَ ووفيت واوضحتَ أنّ

    إستفسار ألأخ سامي لامحلَ له ، فإستعمال الكلمة أهلاً إليكَ صحيح تماماً معنىً وإعراباً

    وأودُّ أن اُوَضحَ أنّ ألاخ سامي لم يعترضْ على حركة كلمة أهلاً أو إعرابها ، وإنّما إعتقد

    أنّ هناك فرقاً بين إليكَ -ولكَ ولكن طبعاً لايوحد فرق .. فالإستِعمالان صحيحان ،

    شكري وتقديري للأخ البروفيسور فاروق وللأخ -د-سامي

  12. ألاخ سامي تحياتي :

    أودُّ أن أُوَضِّحَ موضوعياً امراً مُهِمّاً بانسبة لمضمون القصيدة -خاصّةً بعد تعقيب ألأخ سامي

    وإعتِقاده أنّها بكائية أو بكاء على ألأطلال ..؟ وأنّي لأستغرب من أين أتى هذا ألفهم

    لمضمون القصيدة ..!

    لقد تُرِكت نهاية الحدث- القصّة مفتوحةً تماماً .. وللقارئ أن يتخيّل النّهاية التي يرتئيها ..

    فالقصيدة لم تذكر أنّهما إفتَرَقا ، خاصة بعد أن إعترفت بالندم الشديد لمجرّد إستِماعها

    لحديث حب آخر .. (ليس أكثر إستمعت ..) وندمها كان مصحوباً بالدموع الّتي غسلت ما

    سمعته .. فرُبّما كان قد سامحها .. ، وربما قد عادا حبيبين أشَدّ حميمية بعد التجربة ألّتي

    مَرّتْ بها .. ولربما قد حصلت جفوة مؤقتة فموقفها كان إعتقادها أنّها أصبحت غير أهلٍ له

    ولكن ما نظرته هو للموضوع … ؟ الغموض هنا هو الناحية الفنيّة في القصيدة ..

    أماإن كانت القصيدة جديدة فهذا أيضاً ليس صحيحاً فقد نُشِرتْ في مجلة الماكب ألأدبية في

    العدد المزدوج -5-6 -سنة 1998 صفحة 92 ونُشِرت أيضاً في الملحق ألأدبي لجريدة

    ألإتّحاد . بالنسبة لكلمة إليك -ولكَ فلا فرق بينهما ، فنقول أهديتُ لكَ قلماً أو أهديتُ إليكَ قلما وقد وضّح ألأخ -ب-فاروق مواسي الأمر أيضاً فله الشكر . مع التحية .

    واخيراً اخي سامي يسُرَني أكثر توجهك لي بالأخ أحمد وبدون ألشاعر ، فبيننا من العِشرة

    والمودة ما يُجعلنا نترفع عن هذه الشكليات .

    لكَ شكري وتمنياتي

    أحمد سلامة

  13. الى البروفيسور فاروق مواسي المحترم

    تقول :
    ” أهلٌ في استعمال رابعة له معنى مختلف، وهو بمعنى مستحق، جدير، ولا يأتي بمعنى الترحيب.
    وفي قصيدة الشاعر أحمد سلامة ما هو المعنى المقصود؟ أليس نفس المعنى، فقوله لم أعدْ أهلاً إليكَ.. أي أنني لم أعد استحقكَ ولم أعد جديرة بكَ. أم أنه قصد شيئاً آخر فليشرح لنا. والصحيح أنني فحصت في المنجد وحاولت أن أعثر على استعمال ( لم أعد أهلاً اليكَ) فلم أعثر . وكل ما وجدته هو الاستعمال : اهّله للامر أي جعله أو رآه أهلاً له وليس إليه. وفي لسان العرب: أهلُ ذاكَ، وأهلٌ لذاكَ. إلا أنه لم يرد استعمال : أهلٌ إلي ..
    وأما تعليل الشاعر احمد سلامة وضربه مثلاً في قوله:
    ” بالنسبة لكلمة إليك -ولكَ فلا فرق بينهما ، فنقول أهديتُ لكَ قلماً أو أهديتُ إليكَ قلما .” فلا مقارنة بين المثل الذي أتيت به: فهنا الأمر يتعلق بالفعل أهدى واستعمالاته.
    أما في عنوان القصيدة فيجب أن يكون ما قاله ابو السيد من استعمال رابعة بمعنى مستحق او جدير.
    وليس في العنوان أي نوع من الترحيب
    حبذا لو نسمع رأي الدكتور أبو سامي
    والى الشاعر العزيز فأنا لم أشأ أن أثير هذه الزوبعة ، ولك أن تسأل أبا أمير فيعلمك بالصحيح
    فقد طلبت عدم نشر ذلك في الموقع والتوجه الى أبي السيد لتصليح الأمر دون هذه الزوبعة.
    أما فهمي الخاطئ للقصيدة فالمعذرة كل المعذرة .

  14. ألاخ سامي تحيّاتي :

    انّ المعنى المقصود في قصيدتي هو أهلاً أي مستحقا ً كما هو واضح فلا إلتِباس بمعنى آخر .

    أمّا عن إستعمالها مع لكَ أو مع إليكَ فأنا مقتنعٌ أن لا فرق بينهما ، وانّ الإستعمالين

    صحيحان ..

    ولناخذ كمثال هذه الجملة : زيدٌ أهلٌ للمعالي ،

    وعمرو ليس أهلاً إليها

    فهل هذا غير جائز ..

    معروف أنّ اللام هي تسد مسد إلى في اللغة .

    فنقول ذهبت للمدرسة

    وذهبتُ إلى المدرسة

    أمّاعن إثارة زوبعة فأنّ أحداً لم يقل أنّ هناك زوبعة فالنِّقاش العلمي مفيدٌ جداً للجميع ،

    وأنا أُسَرُّ جداً إذا كان هناك مَن يدُلُني على شيء مفيد أو يُصَحح لي شيئاً ما في كِتاباتي إذا

    كان هناك ثَمَّة ما يجب تصليحه ،

    بالنسبة للمثل الّذي أتيتُ به في ردّي السابق وهو أهديت لكَ وإليك َ فهو ينطبق على القضية

    المثارة لأنّه يبيّن إستعمالات إليك ولك ويظهر أنّهما بنفس المعنى

    وأخيراً شكري وتحيّاتي للأخ سامي ولجميع القراء والمشاركين .

  15. الاخ سامي :تحياتي ،

    أنّ أبيات رابعة العدوية الّتي ذَكَرتَها هي من الشعر العمودي -التقليدي -اي أنّها

    مصوغة على وزن وهو هنا المتقارب : وتفعيلته -فعولن /فعولن/فعولن /فعُ

    فلو انّها استعملت إلى مع كلمة أهل فيصبر الشطر -اللذي هو عجز البيت ألأول

    هكذا : وحباً لأنّكَ اهلٌ إلى ذلك، لما إستقام الوزن ., وهو أمر غير معقول بالنسبة

    لشاعرة كرابعة .. فكان لِزاماً عليها هنا إستعمال الحرف لِ -(-اللام ) لكي يستقيمَ

    الوزن فقالت : وحباً لأنكَ أهلٌ لذاك،

    وعليه فإنَ إستعمال رابعة لحرف اللام لضرورة الوزن لا يعتبر دليلاً على عدم جواز

    إستعمال إلى .

    مع مودتي وإحترامي :

    أحمد سلامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة