وتمر السّنين..

تاريخ النشر: 31/12/11 | 6:12

مر عام وانقضى

زاد السنين ومضى

فتسعد الشعوب

وتثلج القلوب

وتزين الدروب

فرحاً بعام قد مضى

وترقص العذارى

ويرتوي السكارى

ويلتقي الحيارى

فرحاً لعام قد مضى

وتشعل الاضواء

فتلتقي الاصداء

وتسرح الأهواء

فرحاً لعام قد مضى

فرحاً لعام قد مضى

وبقرب أجل قد قضى

‫20 تعليقات

  1. الصرااحة. انه شعر مميز. من قلبي بقول. انه يحتوي كلام راقي ومعبر. ويحمل في طياته عبرا واهداف.

  2. دعنا نحتفل بهذا ” السلفستر” كما يقولون. إن تصويرك الحي يا أخي الشاعر محمود كيوان في قولك:
    وترقص العذارى
    ويرتوي السكارى
    ويلتقي الحيارى

    هو تصوير حي لواقع تعيشه بعض قطاعات شعبنا ، وخاصة اخواننا المسيحيين الذين يسعدون في دفء الفينو في مثل هذه الأيام الجميلة
    والانسان يجب أن يبحث عن مناسبة مهما تكن صغيرة للاحتفال والانعتاق من رتابة اليوميات، فكيف اذا مضت سنة بحالها، وأيّ سنة فيها تزلزلت العروش التي ما كان أحد يصدق أنها ستزول يوماً ما. ولا تحسبوني منعتقاً من الدين فأنا أصلي والحمد لله وأسير على الصراط المستقيم.
    القصيدة جميلة ومعبرة تيع أجواء الفرحة.
    لا داعي للتزمت والقول إن هذا الاحتفال محرم على المسلمين .

  3. ما يعجبني بشعر هذا الشاعر ، انه يحمل مضمون وفكرة. كل الاحترام. ومستقبل. بانتظارك

  4. شكرا يا ابا نزار على مرورك. صديقي عنتر لك الشكر. ولاستاذي الدكتور سامي ادريس اقول ، سعدت بمرورك اولا ثانيا نحن واخواننا المسيحيين منذ القدم شعب واحد واملنا والمنا واحد، حيث لا نتعصب ولا نتزمت ابدا. ولكن العبرة هي حسن استغلال الاوقات واستغلالها بما فيه منفعة للمجتمع، ذاك لان اليوم الذي ينقضي لا يعود. ومنك الاستفادة ولك التقدير.

  5. تَمرُ سَنوات
    لتُصبح تلكَ الأيام مُجرد ذكريات
    أعجبتني هذه الهمسات
    راقت لي سهولة الكلمات
    وإستمتعتُ بمداعبتها

  6. وترقص العذارى
    ويرتوي السكارى
    ويلتقي الحيارى
    طابت كلماتك شاعرنا محمود وبارك الله فيك , اتمنى لك سنه طيبه مليئه بالحب والامل والسعاده لك ولك محبيك .

  7. شاعرة الوادي، لك احترامي من قبل ومن بعد ، منك نستمد الطاقة ، كيف لا ولكلامك جمال واشراقة ، لك مني الشكر الجزير . ابا البراء شكرا يا صديقي، وسعيد انا بشهادتك.

  8. حياك الباري استاذي الكريم ..كل عام وانت بالف خير..

    قصائدك تزداد بلاغة وتالق جميل..بها ابداع موسيقي ورونق..بها رقي وطيبة..

    بها تواضع رقيق..تدخل البهجة للقلوب..

    صديقي الغالي..العمر يلف ويدور وتمر السنين..وتنتهي المسرحية..ويبقى العطاء الخالد..

    جدير بنا ان نضع في حياتنا اهداف نبيلة من اجل حياة فاضلة..

    الحياة شعلة سلمنا اياها السلف..وعلينا ان نسلمها شعلة كبيرة للخلف والاجيال القادمة..

    جدير بنا ان نتالق باداء اعمالنا..جدير بنا ان نجتهد لحياة كريمة.

    جدير بنا ان نسير بدروب المعرفة والعلم..نتفاخر باهل العلم والمعروف

    جديربنا ان نخلق مجتمع مثقف..يجعل المطالعة والقرأة جزء من الحياة اليومية..

  9. استاذي الفاضل المحامي جمال ابو فنة، كلك رقة واحساس، انت رائع بكل المعايير ، معطاء مساند ، دمت سندا للقلم وللكتاب ، وكما تقولها انت حياك الباري وادامك.

  10. اخي محمود شعر مميز كلام جميل ومعبر اتمتى لك ستة طيبة وكل عام وانت بخير وعلى لكل المسلمين وافول لك بلمزيد والى الامام يا استاذ

  11. عاشت الاقلام المعطاءة. بالرغم من ان القصيدة قصيرة بس جمالها بشموليتها وتصويرها للواقع والمطلوب في آن واحد. شكرا على هذا الابداع

  12. تحياتي الى الاخ محمود
    الله أكبر ان كلماتك رقيقة وعذبة
    تصف فيها العام في الذي قد مضى
    فيه عرضت انشودة ,نغمات عذبة ولحونا
    “فيه السكارى والعذارى والحيارى”
    رائعة تقبل مودتي

  13. سلمت أناملك أستاذنا الشاعر محمود .. وجمّل الله أيامك .. كتبت فأبدعت .. فيـــا رب إجعلها خير أيامنا وأجمل لحظاتنا !! وبوركت على ما قدمت ودمت ودام حبر قلمك .. وتقبل تحياتـي وشكري وامتناني !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة