لو كان الحظُّ بذورًا..

تاريخ النشر: 25/12/11 | 9:39

لو كان الحظُّ بذورًا تُزرع

لتسابقَ الناسُ عليه أجمع

كلٌّ ولو كانَ الثمنُ عينيهِ، دونَ تردُّدٍ قد دفَع

مِنا من تَسلَّمَ حظَّهُ

على طبقٍ من ذَهَب

ومنّا من تَسَلَّمهُ

على لوح من خشب

ومنّا من أتاهُ وابتلاهُ

بألسِنةِ اللّهبِ

أين ومتى، كيفَ ولمَ

لستُ أدري ما السّبب

أليس بالأمر عجب؟

ما دام الحظُّ مكتوبا

وعند الله محسوبا

فلا حاجة للتعب

ولا داعي للهرب

فلا دام البكاءُ ولا دام الضحك

فكلُّنا بابتلاء وأفعالنا على المِحَك

فلا الرّاكب يبقى راكبا، ولا الماشي يظلُّ ماشيًا

فربما الجنّةُ الخضراء تُصبح قفراء

ونرى الفردوسَ في أرض النّقب

‫5 تعليقات

  1. هل تؤمن حقاً يا أبا فريد بأن هناك شئ اسمه الحظ، الحظ الجيد والحظ السئ
    لقد سمعت من شيخ دين ضليع وحكيم يقول إن القضاء والقدر والحظ ليس مكتوباً بمعنى أنه غير قابل للتغيير،وأنه مكتوب في اللوح المحفوظ فلا يتغيرحتى الموت. وإن الله دائم الابتلاء والتغيير ، وذلك أن الانسان يكون حظه منحوساً في فترة من حياته ثم تتبدل الأحوال فنقول إن الحظ ابتسم له

  2. انما الاعمال بالنيات . فالحظ ياتي مقترن بالنية الحسنة والله يبارك بها ..

  3. لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء
    والعكس بالعكس (:

  4. لك منا دكتورنا الغالي احلى واغلى الاماني ، وعلى فكرة كتبت لك قصيدة على بحر الرمل اعبر بها عن تقديري العظيم لك وتحمل تهانينا القلبية لحصولك على لقب الدكتوراه ،وسوف تستلمها بالوقت الملائم .

  5. حياك الباري اخي ابو فريد وجمل ايامك بالسعادة والحظ الكريم..

    ان تقرض الشعر الاصيل ..هذا حظ سعيد يقودك الى النجاح والى الحياة العريضة..

    نجمك الذهبي يحلق بقلوبنا..ويطوف في سماء الوطن الكبير..

    استمر بدروب الشعر..سجل في ادبنا سطور مرجانية..بوركت ..قدما الى الامام..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة