إفتتاح معرض جماعي لفناني “إبداع” في كفرياسيف

تقرير نادرة شحادة - تصوير منيرقزموز

تاريخ النشر: 13/05/25 | 9:07

افتتحت جمعية ابداع يوم الجمعة الفائت في كفرياسيف معرضاً جماعياً لفناني إبداع بعنوان “منظر من شرفتي” برعاية رئيس المجلس المحلي السيد عصام شحادة ومن تنظيم الفنان زهدي قادري .
حضر المعرض جمهور مميز من الفنانين, وشخصيات معروفة من أهل العلم والمعرفة والثقافة الذين يتذوقون الفن , بحضور أبو نايف رئيس جمعية إبداع السابق ورئيس الجمعية الحالي الأستاذ عبد الخالق أسدي .افتتح المعرض عريف الإفتتاح عضو الهيئة الإدارية الفنان عبد السلام سبع مرحباً بالحضور منوهاً الى أن الفن التجريدي هو دعوة للتأمل في الجوهر بدل الشكل، في الإحساس بدل المحاكاة، وفي اللامرئي الذي يسكن داخل المرئي.هذا المعرض الجماعي لفناني وفنانات رابطة إبداع للفنانين العرب في البلاد، والذي يحمل في كل لوحة نافذة، وفي كل نافذة حكاية. فكل عمل هنا هو دعوة للاقتراب، للحوار، وللتأمل في جمال التنوع وتعدد الزوايا التي نطلّ منها على الحياة.فكرة المعرض، التي خطرت للفنان زهدي قادري، تدعونا للتوقف أمام المشهد الشخصيّ الذي يطل منه كل فنان وفنانة على العالم: قد تكون الشرفة جغرافية، أو رمزية، أو عاطفية، لكنها في كل الحالات مرآة للرؤية، ولموقف فنيّ وإنسانيّ.كما تقدم الأستاذ عبد الخالق أسدي ليعبر عن المعنى الحقيقي للشرفة وما تحمله من معاني فهي تطل على العالم الخارجي لتدخل اشعة الشمس والنسمات العطرة لتنتعش الروح والجسد ويبعث الحياة وينقي الأجواء بأنفاس حرة نقية .تحرّك المشاعر والأحاسيس وتوقظ الفكر والروح للإبداع بلوحة فنية تجريدية تنسجم مع نفسية الفنان وحسّه الإنساني . مع فنان مهني العمل واقعي النظرة كانز هذا المعرض وعضو إدارة إبداع الفنان زهدي قادري .كما كانت مداخلة قصيرة للأستاذ جورج توما رحب فيها بالحضور وهنأ الفنانين المشاركين بالمعرض .

ثم تحدث أيضاً المدير الفني للجمعية الفنان إيليا بعيني عن الفن . فالفن على حد تعبيره موضوع صعب جداً , وعلى الفنان أن يبحر في الرسم سواء السريالي أو التجريدي وعندها يكون من الصعب عليه إقناع الناس باللوحة . فالفن التجريدي هو مهم جدا في مجتمعنا .بعد ذلك دار حديث الصالة من أجل إبداء الآراء وتبادل الفكر واستخلاص العبر عن هذا المعرض التجريدي المميز فتطرق منظم المعرض الفنان زهدي قادري الى تجربة الفنانين في الرسم التجريدي وهذا ما جذبه أنه هناك فنانين استطاعوا أن يرسموا بالتجريد , وهناك قسم من الفنانين لم يخوضوا تجربة الرسم التجريدي .والبعض اتجه حتى في التجريد نفسه الى الرسم السوريالي . منوهاً الى أنه لا يفضل الرسم التجريدي عن أي نوع آخر من الرسم . المهم في الموضوع هو الاستمرارية في العمل . الأمر الملفت في المعرض هو قوة اللون .الأمر الذي أزعجه في المعرض هو توقيع الفنانين على اللوحات . فهم يوقعون بشكل واضح جداً وبحجم كبير . مفضل ان يكون لون التوقيع بنفس لون المساحة التي نريد التوقيع عليها في اللوحة , فالتوقيع هو جزء من العمل الفني .وقد قام قسم من الفنانين المشاركين بالمعرض بالحديث عن لوحاتهم وتفسير مكنونات اللوحة , أبعادها ورموزها .الفنانون المشاركون بالمعرض هم :أسماء زبيدات – أمال يوسف – أنور سابا – أوصاف زيدان – إيليا بعيني – ايمن أبو الهيجا – تغريد حبيب – جمانة كنعان شحادة – جهينة حبيبي قندلفت – جيهان حزان – حسن طوافرة – خزيمة حامد – زينب جميلة بحباح – سحر بدارنة – سلام ذياب – سمر بدران – سميرة كنعان مطانس – سيسيل كاحلي – سيلين عبيد – عبد السلام سبع – علا زرعيني – كفاح حماد – ليخيا متاني – ماجدة غنيم – مريانة منصور نخلة ومنير قزموز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة