البرودة والسخونة تعالجان الآلام الحادة والمزمنة
تاريخ النشر: 29/11/11 | 5:30تساعد السخونة أو البرودة في علاج الآلام. ويتوقف مدى فعالية السخونة أو البرودة على نوع الآلام. وأوضح أندرياس كيفر عضو مجلس إدارة الغرفة الاتحادية للصيادلة بالعاصمة الألمانية برلين، استخدامات البرودة والسخونة، قائلاً :”تسري القاعدة التالية: البرودة تساعد في علاج الآلام الحادة، أما السخونة فتساعد في علاج الآلام المزمنة مثل الأمراض الروماتيزمية”.
ويتم استخدام البرودة في تبريد مواضع الإصابات الرياضية بسرعة، مثل الكدمات والرضوض والالتواءات، وكذلك الالتهابات الحادة، كتلك الناجمة عن لدغات الحشرات. ويمكن أن يتم التبريد بواسطة ماء جار أو مكعبات ثلج أو كمادات باردة أو اسبراي تبريد. وينصح كيفر قائلاً :”لا يجوز وضع الكمادات الباردة على الجلد فور إخراجها من الثلاجة، وإلا فقد يحدث انخفاض شديد في درجة الحرارة في المفاصل على وجه الخصوص”.
وأضاف الصيدلاني الألماني :”يفضل دائماً وضع قطعة قماش رقيقة بين الكمادة والجلد”، موضحاً أنه إذا تم تبريد موضع الإصابة بشدة ثم إزالة الكمادة، فسوف يتدفق الدم بشدة، ومن ثم يزداد الألم. وينصح كيفر :”إذا لم تتحسن الإصابة الرياضية في غضون ثلاثة أيام أو إذا أصبحت وظيفة المفصل محدودة، فينبغي على المرضى التوجه إلى الطبيب على الفور”.
وبالمثل تساعد السخونة في علاج الآلام؛ حيث إنها تحسن قابلية إطالة الأوتار والأربطة، كما أنها تزيد من حركية المفاصل في حال المتاعب الروماتيزمية. وبالإضافة إلى ذلك تعمل السخونة على إزالة التوترات، لأنها تقلل من الشد العضلي. وبفضل تحسن تدفق الدم الذي تحدثه السخونة يتم إمداد الأنسجة بالمواد الغذائية بصورة أفضل، كما يتم إخراج الفضلات بشكل أسرع. وينبغي على الأشخاص الذين يعانون من التهاب حاد أو حمى عدم استعمال تطبيقات السخونة. كما ينبغي استشارة الطبيب إذا أدت تطبيقات السخونة إلى حدوث مشاكل في الأوردة أو في تدفق الدم