سَأُبْدِعُ فِي غَزَّةِ الذِّكْرَيَاتِ
بقلم أ د الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
تاريخ النشر: 08/02/24 | 8:08![](https://www.bukja.net/wp-content/uploads/2024/02/095666666666620000087-780x470.jpg)
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية
القديرة / فردوس حسن إبراهيم تَقْدِيراً
وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ
بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
سَأَرْحَلُ يَا حُبُّ عَنْ عَالَمِي = وَأَكْتُبُ لِلْآخَرِ الْقَادِمِ
سَأُبْدِعُ فِي غَزَّةِ الذِّكْرَيَاتِ = وَأَفْرَحُ بِالْمَشْدِ الْحَالِمِ
سَأَكْتُبُ لِلْقُدْسِ أَحْلَى غِنَاءٍ = أُخَلِّصُهَا مِنْ عَصَا الظَّالِمِ
بِلَادِي الْحَبِيبَةَ مَسْرَى النَّبِيِّ = مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى الْخَاتَمِ
وَأَشْرَحُ مَعْنَى صَهِيلِ الْخُيُولِ = تُؤَنِّبُ فِي الْمُعْتَدِي الْغَاشِمِ
وَأُبْدِعُ فِيهَا نَشِيدَ الْخَلَاصِ = مَعَ الصُّبْحِ فِي الْعَالَمِ النَّاعِمِ
وَتَرْحَلُ عَنِّي فُلُولُ الْيَهُودِ = لِتَسْكُنَ فِي نُزُلِ النَّادِمِ