عندما يسلط سيف قانون الطوارئ على رقاب العباد

الاعلامي أحمد حازم

تاريخ النشر: 18/10/23 | 12:03

الإعلان عن حالة حرب يرافقه اعلان عن حالة طوارئ هكذا نعيش هذا الوقت. حالة طواريء يعني فرض حصار على حرية التعبير لا رأي آخر بعد اليوم سوى الرأي الذي يتناسب مع نهج من فرض قانون الطوارئ
هو قانون كم الأفواه.

في حالة الحرب يجب ان تبقى حذراً من قانون الطوارئ، “وإلاّ؟” قانون يفرض علينا استخدام أبجدية معيّنة أبجدية التخلي عن انتقاد الفاعل “صاحب القانون” وعدم اظهار معاناة الطرف الآخر “المفعول به”.

في حالة الحرب وقانون الطوارئ هناك ممنوع ومسموح ممنوع الحديث عن “المفعول به” إيجابياً وممنوع تشبيه “الفاعل” ومقارنته بما فعل غيره في الزمن الغابر في حالة قانون الطوارئ تغيب الديمقراطية

فلا ديمقراطية في حالتنا اليوم لأن “السيوف الحديدية” هي العنوان في حروفنا يجب السير بين نقاط الطوارئ.

حتى الكلمة والحرف العربي في حالة طواريء ومن يتجاوز ذلك فتهمة “التحريض” جاهزة.

ومسموح ان نتحدث كيفما نشاء عن “إرهاب” الطرف الآخر

يريدون أن لا نأتي على ذكر “السيوف الحديدية” بسوء

وعدم التطرق الى أي نوع من “الطوفان”

يريدون تحويلنا الى هاتف نقال، الى موبايل، الى بلفون

ويضعونا في حالة “شاكيت” “سكوت” ” silence”

عندما يسلط سيف “قانون الطوارئ” على رقاب العباد

لن يبقى السكوت من ذهب بل يصبح حذراً

ولن يبقى الكلام من فضة بل يصبح تحريضاً

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة