حَقِيقَةُ الْحَيَاةْ

شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

تاريخ النشر: 03/10/23 | 8:09

اَلدَّمْعُ فَاضَتْ بِهِ الْأَجْفَانُ وَالْمُقَلُ=وَالْحُزْنُ زَادَ وَنَارُ الْقَلْبِ تَشْتَعِلُ
مَضَى الْجَوَى فِي فُؤَادِي كُلُّهُ أَمَلٌ=أَنْ يَسْكُنَ الْقَلْبَ والْأَشْجَانُ تَعْتَمِلُ
***
كَمْ فِي الْأَنَامِ حَنِينٌ لِلْبَقَاءِ وَقَدْ=يَطُولُ عُمْرُ الْفَتَى وَالْحُبُّ وَالْأَمَلُ
وَكَمْ يَذُوقُ النَّوَى فِي ظِلِّ تَجْرِبَةٍ=قَدْ قَادَهَا النَّوْحُ وَالْحِرْمَانُ وَالطَّلَلُ
***
يَا نَفْسُ عِيشِي كَعُصْفُورٍ بِأَيْكَتِهِ=يَرَى الْوُجُودَ كَمَالاً مَا بِهِ خَلَلُ
هَذَا الْوُجُودُ كَئِيبٌ فَالْمُنَى زُمَرٌ=يَعُوقُهَا الزَّيْفُ وَالْإِخْلاَلُ وَالْمَلَلُ
***
اَلْمَوْتُ فَوْقَ رُؤُوسِ النَّاسِ يَحْصُدُهُمْ=فَهَلْ هُنَاكَ مَلاَذٌ مَا بِهِ جَدَلُ؟!!!
أَمْ هَلْ غَدَا عُمْرُنَا كَالْوَرْدِ نَقْطِفُهُ=إِذَا تَفَتَّحَ عِطْراً مَا لَهُ مَثَلُ؟!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة