تَغْرِيدَةَ الْوَرْدْ

بقلم أ د الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

تاريخ النشر: 02/08/23 | 13:36

” سلمت أناملك التي صاغت كلماتك التي تشدو بهمس
الورد فترسم لوحة فنية بألوان الشرق
وتسقط كالندي علي أحضان الزهور فتجلب السكينة
والسلام في قلوبنا الحرة
فتجعلنا نشعر بالسعادة والعمق في الحياة ”
هذا نص تعليق الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي
عسيلي على قصيدتي { يَا صَاحِبَ الْخُلُقِ الْعَظِيمْ{إِلَى
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ} } المنشورة في {
جامعة البسام للثقافة والفنون والعلوم }
أجابها قلبي بهذه القصيدة ردًّا على تعليقها الذي يفوق
الخيال في الجمال
يَحَارُ فِكْرِي يَحَارُ عَقْلِي = يَحْتَارُ فِي صَوْغِكِ الْجَمِيلْ
أُسْلُوبُكِ الْعَذْبُ فَاقَ ظَنِّي = يَجْتَاحُ قَلْبِي كَالسَّلْسَبِيلِ
يَشُدُّنِي الْفِكْرُ مِنْ فُؤَادِي = بِفَأْلِهِ الْمَاجِدِ النَّبِيلِ
سَلَامُ قَلْبِي لِنِيلِ رَبِّي = يَا أَنْتِ يَا قِبْلَةَ الْخَلِيلِ
تَغْرِيدُكِ الْحُرُّ فِي فُؤَادِي = عُصْفُورَةَ الْوَارِفِ الظَّلِيلِ
أَنَامِلُ الشِّعْرِ قَدْ أَتَاحَتْ = تَغْرِيدَةَ الْوَرْدِ وَالنَّخِيلِ
تَشْدُو بِهَمْسٍ لَهَا جَمِيلٍ = مِنْ قَلْبِ بُسْتَانِهَا الْأَصِيلِ
وَتَرْسِمُ السِّلْمَ فِي صِبَاهَا = لَوْحَاتِ حُبٍّ عَلَى السَّبِيلِ

تتمة
تعليق الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي على
القصيدة
عزفت بإتقان على أوتار الكلمات الرقيقة
فألقى قلمك معاني الخيال العميقة
فرسمت ضحكة وبهجة كزهرة أنيقة
فدعني أبحر في أعماق كلماتك العتيقة
د. نهله
الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي
بكالوريوس تربية وعلوم جامعة المنصورة معلم خبير
تعليم صناعي
محقق خارجي جدرات
مدرب معتمد بالأكاديمية المهنية للمعلمين
وقريبا مدرب معتمد دولياً للتدريب الإلكتروني
عدة شهادات دكتوراه فخرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة