الاكتئاب وعلاجه…

يجب أن نفرق بين الزعل أو الحزن والاكتئاب فكل شخص من الممكن أن يحزن لأى سبب حتى ولو كان تافهًا جدًا لأن الإحساس بالحزن هو جزء طبيعى من الحياة. أما أعراض الاكتئاب فهى عبارة عن منظومة من التغيرات الفسيولوجية التى تنتاب الإنسان مثل الشعور بعدم السعادة والقلق وفرط التهيج وكثرة البكاء، وبطء الحركة أو فرط الحركة، واضطراب النوم، وقد يكون هناك زيادة فى عدد ساعات النوم أو عدم القدرة على النوم نهائيًا، وفقد الشهية للطعام أو الإفراط فيها، وفقد الرغبة والاهتمام بنفسه وفقد الشعور باللذة فى أى شىء، وصعوبة التفكير والتركيز، واضطراب الذاكرة الميل إلى التشاؤم مع فقد الأمل فى المستقبل والشعور بالإحباط الدائم، وتوهم المرض الإحساس بالآلام الجسمانية مثل الصداع الشديد، وآلام العضلات، آلام أسفل الظهر.

أما أسباب الاكتئاب فليست عضوية حيث يحدث تعديل فى النشاط الكيميائى فى المخ فينتج عنه نقص فى مادة السيروتونين وأحيانًا التغيرات الهرمونية، وقد تؤثر على الحالة المزاجية لذلك نرى أن بعض السيدات يعانين من أعراض الاكتئاب قبل الدورة الشهرية واستعمال أقراص منع الحمل يؤدى إلى ظهور بعض الأعراض الاكتئابية وأحيانا قد يظهر الاكتئاب مع الحمل ومع الولادة وعند انقطاع الطمث أيضًا الإصابة ببعض الأمراض المزمنة والشلل الرعاش والوراثة أيضا.

ومن أعراض الاكتئاب أيضًا الانطواء الاجتماعى وعدم القيام بأى دور اجتماعى الإحساس بالذنب فى كل شىء حوله , التفكير فى الموت أو الانتحار أو محاولة فاشلة للانتحار أحيانا المكتئب ممكن أن يزيد من الضحك على نفسه وعلى الآخرين كنوع من الهروب من الإحساس بالاكتئاب وهو نوع من الاكتئاب ونسبة الإصابة به فى السيدات أكثر من الرجال ونسبته فى المجتمع المصرى من 5: 6%.

وهناك بعض الوسائل التى تخلص من الاكتئاب مع استعمال العلاج مثل كتابة أى خواطر تدور فى الذهن تساعد فى التخلص من الاكتئاب، قراءة القرآن أو الاستماع إليه، الاستماع إلى أغنية محببة المشى لمسافات طويلة الاستحمام بالماء الدافئ الاتصال الدائم بالأصدقاء تذكر الإنجازات السعيدة فى الحياة ويجب استبعاد الوسائل، التى تؤدى إلى الاكتئاب مثل زيادة تناول الكافيين, علاج قصور الغدة الدرقية الأنفلونزا بعض أدوية الضغط مثل دواء “برنردين” وأدوية منع الحمل.