نداء المحامي محمد يحيى مرشح لرئاسة كفرقرع للمرشحين والناخبين

وصلنا إلى موقع بقجة نداء مرشح الرئاسة المحامي محمد يحيى يتوجه فيه للمرشحين والناخبين يدعو فيه لإدارة معركة انتخابية تتمحور حول العمل البلدي فقط وبعيدة عن ما كنا عهدناه من معارك سابقة وإليكم ما جاء في البيان:
الانتخابات القادمه للسلطة، يمكنها ان تكون رافعه حقيقيه للتطور البلدي والاجتماعي والسياسي لشعبنا، وممكن أيضا ان تكون انتخابات شكليه أخرى، على ذلك النمط القديم وتبقينا حيث نحن منذ عشرات السنين .

في السنوات الماضية، شهدت ساحة العمل البلدي ظواهر مقلقه جدا ،تنطبق على معظم السلطات المحليه العربيه، بدل ان تسهر السلطه المحليه على رفع سلة الخدمات البلديه، وتطوير عقلية المجتمع المدني المعاصر، تحولت في العديد من الحالات وليس جميعها إلى صيغه ” عصريه ” لديوان المختره الذي شكل عائق أمام التطور البلدي والاجتماعي، المجال الوحيد في هذه الدوله، الذي نحن مسؤولون حقا، مدراء لإمورنا هو العمل البلدي، فيما عداه نحن محكومون سياسيا واقتصاديا واداريا، اذا كنا فاشلين في إدارة عملنا البلدي فما قيمة شعارنا ” الصحيح ” بأننا نريد المشاركه الفعليه المتساويه في إدارة شؤون مجتمعنا، العمل البلدي ليس عمال بلديا محليا فقط، بإمكانه ان يكون اداه بالغة الأهميه والتأثير في معركتنا العادله ضد التمييز والتهميش ومن اجل معركتنا للمشاركه، من هنا، فإني اطرح من الان، وبشكل مبكر هذا الموضوع، آمال ان يقوم في مجتمعنا حوار سياسي اجتماعي واسع حول مهام العمل البلدي، وايضا حول القياده البلديه للسلطات المحليه العربيه، اذا لم نتحرك، اذا وقفنا، بينما الاخرون يتحركون إلى الامام، قد نجد أنفسنا متخلفين نتجرجر وراء قافله الشعب الاخر نغرق في وحل التخلف والعجز والعادات البائده، نزحف على هامش الحضاره، بدون ان نكون شركاء فيها.

لذلك أدعو ومبكرا إلى الانخراط الشعبي في نقاش حول القضايا البلديه يشارك فيه الجميع وفرض هذا النقاش على المرشحين قبل فوات الآوان حتى لا تتحول المعركة الإنتخابية رهينة بايدي اولئك الذين يريدون لها أن تكون معركة بمستوى لا يليق بمجتمعنا وكانها غزوة للحصول على الغنائم.

النقاش حول القضايا البلدية المطروحة هو العالج الملائم لاشفاء المعركة من سطحيتها وجعلها معركة حضارية عنوانها عمل البلدي .

لذلك أتوجه لجميع المرشحين والناخبين وأدعوهم لنقاش حول القضايا البلدية قبل أن يسرق أحد ما المعركة ويحولها لمعركة بدون مضامين بدون طروحات.
أنا وكمرشح لرئاسة المجلس المحلي على استعداد تام لتبني هذا المشروع والاتزام بمعركة أطرح على بساطها القضايا البلدية وفقط القضايا البلدية كذلك أدعوا لكل من ترشح أن بنضم إلي لطاولة مستديرة ليطرح برنامجه وأفكاره وأن يحاجج بالدفاع عن طرحه بأسلوب يليق بترشحه.