قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا روضة الحاج عَنْ الطيران في الحب

محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

تاريخ النشر: 15/01/23 | 9:14

{1} وينتظرنَ أن أردْ
بقلم الشاعرة السودانية الرائعة /
روضة الحاج
يسألنني
وينتظرنَ أن أردْ
كيف لي وأنتَ في دمي وخاطري
وفي دفاتري
وأنتَ في الحروفِ قبلَ أن تُقالْ
بالأمسِ قد صافحتُ كفّكَ

الرحيبَ سيّدي

والعطرَ والحقولَ والظلالَ في يَدَيّ
ما تزالْ ..
عذرتَهُنَ سيّدي
فما عرِفنَ كيف أنّ صوتَكَ المَهِيبَ
حين يجيءْ
أسمعُ الحفيفَ والخريرَ
وألمسُ النّسيمَ والنّدى
وأصعدُ السماءَ ألفَ مرةٍ أطيرْ ..
عذرتَهُنَ
بقلم الشاعرة السودانية الرائعة /
روضة الحاج
{2} طِيرِي بِحُبِّي حَيَاتِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي
المصري / محسن عبد المعطي

محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر
الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
حَبِيبَتِي الْآنَ رُدِّي = لَا يَنْبَغِي أَنْ
تَصُدِّي
رُدِّي عَلَيْهِمْ مِرَاراً = بِالْقَلْبِ لَا
بِالتَّحَدِّي
طِيرِي بِحُبِّي حَيَاتِي = إِيَّاكِ سُوءَ
التَّرَدِّي
إِيَّاكِ أَنْ تَتَرَامَيْ = مِنْ بُؤْجَةِ الْكِبْرِ
عَدِّي
أَهْدِي إِلَيْهِمْ حَنَانِي = مُجَاوِزاً كُلَّ حَدِّ
إِيَّاكِ أَنْ تُبْهِتِيهِمْ = فِي الْحُبِّ كَالْمُرْتَدِّ
يَا مُنْيَةَ الرُّوحِ هِلِّي = عَلَى رَبِيعِي
وَكَدِّي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة