كيف تمدّين دماغك بالطاقة؟

هل تعلمين أن دماغنا يستهلك النسبة الأكبر من الطاقة التي تدخل جسمنا؟ وهل تعلمين أيضاً أنّ مجرّد التفكير في حل مسألة حسابية أو مشروع ما في العمل، يمكن أن يجعلك تخسرين الدهون وأنت جالسة؟ ما الحلّ لتحفيز الدماغ وحرق الدهون من دون مجهود جسدي؟ اليك مجموعة النصائح التاليه.

تفادي المأكولات الجاهزة قدر المستطاع، وركّزي على المأكولات الطازجة، لتتأكدي من حصولك على الغذاء الكامل الخاص بدماغك. المأكولات الجاهزة، متعبة للدماغ، لأنّ حرقها بطيء، ولأنّها تزيد من عوارض البلادة.

ابحثي عن مصادر الأوميغا 3 خصوصاً السمك. زيوت الأوميغا 3 هي خطّ الدفاع الأول والأساسي عن أعصاب دماغنا وخلاياه العصبية الدقيقة.

كلي خمس حبات فاكهة وخضار في اليوم. هذه النصيحة القديمة الجديدة، كفيلة بتخليص جسمك من كافة السموم التي تعرقل عمل الدماغ. كما أنّ الفاكهة غنية بالسكر الطبيعي، ولا تنسي أن طعام الدماغ المفضل هو السكر. عوضاً عن تناول الحلويات التي يمكن لكثرتها أن تؤثر على رشاقتك، تناولي عصير الفاكهة (لكن لا تبالغي)!

ابتعدي عن كلّ ما يمكن أن يسبب ضعفاً في إيرادات الدماغ، أو يشوّش عمله. وأبرز هذه العوامل الضارة هو التدخين الذي يمكن أن يعيق امتصاص الدماغ للفيتامين سي. كما حاولي أن تبتعدي

عن التوتر والغضب وحرق الأعصاب، لأنّ ذلك يجعل جسمك يفتقر إلى عنصر مهم للحضور الذهني هو الماغنيزيوم

للحصول على الكمية المثالية من السكر التي يحتاجها دماغك في اليوم، كلي الأطعمة التي تحتوي على السكريات البطيئة، أي الأرز والخبز والقمح والمعكرونة. تفادي السكريات السريعة مثل الحلويات والسكاكر وأنواع المربّى المختلفة.

اشربي الماء بكثرة، لأنّ الخلايا العصبية في الدماغ مشكلة بنسبة 90 في المئة من الماء!

كما أنّ نوعية عملها وجودته ينبعان مباشرةً من ليونتها.

كلي بحسب مزاجك. فإن كنت تشعرين مثلاً بنفحة كآبة، اهرعي إلى الحبوب، والخضار. كلي صحن سلطة أو صحن تبولة وسترين كيف سيتحسن مزاجك.

وإن كنت تشعرين أن منسوب الكسل والبلادة مرتفع في دمك اليوم، عليك بتناول اللحوم والسمك. ولا تنسي الشوكولا المرّ، أو كوب القهوة، فهذه من المنبهات الأشد فعالية في تحفيز الدماغ!