أنا لست لاجئا في وطني

كتب: غزال أبو ريا

تاريخ النشر: 12/08/22 | 11:13

أنا لست لاجئا في وطني،أنا لست غريبا في وطني
أنا لا أجلس في الميناء،مع حقائبي
ولا في قاعة المطارات،لا أحزم امتعتي
لوني من لون الارض وسماري من سمار الارض

لي ماض،حاضر ومستقبل
لأحفادنا مستقبل،ولسنا طيورا مهاجره
سماؤنا يشهد،وارضنا تشهد ومحراثنا يشهد
تلالنا وجبالنا وسهولنا وحقولنا تشهد
لست غيمه عابره
،ولست ريشه في مهب الريح
لست سحابه تقذفها الرياح
أنا لست موجه
أنا لحمي مر ولحم أطفالي مر
أنا الشاهد ،نحن الارض والارض نحن
تعيش الارض بنا ونعيش بها
وشجرة الزيتون تشهد وصخور بلادنا، هنا ،هنا
لنا روايه،لناحكايه ،لنا تاريخ

لغتنا تشهد،جواز سفري الأرض،البيادر،الحواكير,السناسل،الليمون،الزيتون، وينابيع
بلادي
انا من ابناء المكان،أعيش به ويعيش بداخلي
نملك الحكايه والروايه
قوانينكم العنصريه عار عليكم
في سلة المهملات مكانها
تسابقوا،تنافسوا ،تسابقوا في سن القوانين العنصريه
أرضي بتتكلم عربي، وزيتون بلادي بتكلم عربي

هرولوا ،هرولوا في تحريضكم لن يسعفكم
هنا هنا باقون، نعشق السلام والحرية،نحترم الشعوب وحضارات الشعوب، نربي لإخوة الشعوب،لا ننهب موارد الشعوب، نكره أزيز الطائرات ،نتماثل مع ألم الشعوب،معاناة الشعوب،نناضل من أجل السلام وكنس الاحتلال،نناضل من أجل عالم يطيب العيش به،لا نكيل بمكيالين،لألم الشعوب لون واحد، لا ننزع الانسانية عن الشعوب.هكذا نحن .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة