بِلَحْظِكَ يَا حَبِيبْ

شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

تاريخ النشر: 14/07/22 | 9:40

أَلَا يَا أَيُّهَا الْبَحْرُ انْتَدِبْنِي=عَلَى شَطِّ الْغَرَامِ الْفَذِّ بُحْتَا
بِصَفْحَتِكَ ابْتَدَعْتُ مٌعَلَّقَاتِي=عَلَى الْخَمْسِينَ فُزْتُ بِمَا أَبَحْتَا

بِزُرْقَةِ لَوْنِهَا أَبْدَعْتُ شِعْرِي=عَلَى كُلِّ الْمَوَائِدِ قَدْ أَكَلْتَا
شَرِبْتَ الشَّايَ فَي أَعْقَابِ حُبٍّ=سَجَائِرَ وَالدُّخَانُ بِمَا نَفَثْتَا
سُكُونٌ عَمَّ فِي أَنْحَاءِ قَلْبِي=بِلَحْظِكَ يَا حَبِيبُ وَمَا انْفَعَلْتَا
وَهَا قَدْ لَوَّحَ الْإِبْدَاعُ شَوْقاً=وَأَثْرَى الْكَوْنَ فُوهُ بِمَا ثَرَيْتَا؟!!!

حَبِيبِي أَنْتَ وَالْإِبْدَاعُ حِضْنِي=وَأَنْتَ مَلِيكَ قَلْبِي.. مَا اكْتَوَيْتَا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة