محاضرة للشيخ كمال بمسجد أبو بكر الصديق بكفرقرع

تاريخ النشر: 24/03/22 | 11:02

مسجد أبو بكر الصديق – كفر قرع : الشيخ كمال خطيب يلقي محاضرة إيمانية بعنوان ” التفاؤل والأمل طريقنا .. والمستقبل لهذا الدين”
محمود عبد الجبار أبو عطا
ألقى الشيخ كمال خطيب محاضرة إيمانية مساء الثلاثاء 22-3-2022 في ” مسجد أبو بكر الصديق” في بلدة كفر قرع ، أكد فيها أن المستقبل للإسلام رغم صعوبة الواقع ووحشة الطريق ، لكن الأمل والتفاؤل هو الطريق والمنهج الصحيح الذي يسير عليه المسلم الصادق والمخلص، الذي يستيقن بوعد الله تعالى ويصبر حتى يأتي أمر الله تعالى .
وقد قدم للمحاضرة الشيخ محمود أبو عطا – أمام وخطيب مسجد أبو بكر الصديق- مرحبا بالحضور وبضيف اللقاء، مؤكدا على أهمية مثل هذه اللقاءات والحلقات الإيمانية ، ونوعية مثل هذه المحاضرات ومواضيعها خاصة تلك التي تحفز وترفع المعنويات في ظل الظروف المحلية والعالمية التي نعيش في ظلالها .
وأشار الشيخ خطيب في مقدمة محاضرته أنه ليس سهلًا أن تكون متفائلًا في هذا الزمان، ليس سهلًا أن تغرّد خارج سرب المتشائمين ولا أن تترنم بألحان الأمل بعيدًا عن جوقة المحبطين ، مؤكدا بأم المسلم الصادق يكون دائما متفائلا لأنه ينظر الى الواقع بعين ما يؤمن به من كتاب الله تعالى ، والذي تتردد فيه الآيات القرآنية التي تؤكد أن النصر للإسلام والمسلمين ، ثم إن سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – تؤكد ميدانيا على هذه المعاني من التفاؤل والأمل.
وأورد الشيخ كمال خطيب ، جملة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، وأحداث وقصص السيرة النبي التي تدلل على ما جاء في مقدمة المحاضرة ، وقال الشيخ الخطيب: ” وسيرة الرسول الأكرم ﷺ الذي كان في أوج المحنة والبلاء كان يوجه أنظار أصحابه رضي الله عنهم إلى الغد المأمول والمستقبل المرتجى، ويبين لهم أن العالم يتغير وأن الأحوال تتحول، فالمهزوم قد ينتصر والمنتصر قد يهزم، والضعيف قد يقوى والقوي يصبح ضعيفًا، والدوائر تدور والأيام دول وأن دوام الحال من المحال سواء ذلك على المستوى المحلي أو العالمي وأن على المسلمين أن يهيئوا أنفسهم ويرتبوا بيتهم ويرصوا صفوفهم لما يتمخض عنه الغد القريب أو البعيد فكل آت قريب”.
وخلص الشيخ كمال خطيب في محاضرته الى أن المسلم لا يستسلم للظروف مهما صعبت، وإنما يظلّ ينظر إلى المستقبل بأمل وتفاؤل مهما كان الواقع عليه صعبًا وثقيلًا بهمومه الآنية ومشاكله اليومية وجراحاته النازفة، إنه يتطلع إلى مستقبل تغلب فيه الآمال يأس اليائسين، وتجف فيه دموع البائسين، وينتصر فيه الخير على الشرّ، والنور على الظلام، والحق على الباطل وينتصر فيه الإسلام على أعدائه لأن المسلم على قناعه لا تتزعزع بأن قانونًا ربانيًا اسمه “البقاء للأصلح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة