مُعَلَّقَةُ الْحَبِيبَاتْ

تاريخ النشر: 16/03/22 | 14:50

مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {88} مُعَلَّقَةُ الْحَبِيبَاتْ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَاتي الْحَمِيمَاتْ / روز وجدة وفتون كردي ‏وحبيبة شقرون ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
1- تُطَالِعُنِي نَجْوَاكِ بِالْبُعْدِ وَالْقُرْبِ = وَأَرْنُو لِطَيْفِ الْحُبِّ فِي مَطْلَعٍ عَذْبِ
2- حَبِيبَةُ يَا أَحْلَى حَبِيبٍ بِأَيْكَتِي = تَلَاقَيْتُ بِالْأَحْبَابِ بِالرُّوحِ وَالْقَلْبِ
3- وَأَدْرَكْتُ أَنَّ الْحُبَّ بِالرُّوحِ يُشْتَرَى = وَقَدْ أُنْهِكَ الْعُذَّالُ إِنْهَاكَةَ الْكَلْبِ
4- تَعَالَي إِلَى عُشٍّ سَعِيدٍ يَضُمُّنَا = وَقَدْ بَارَكَ الْأَحْبَابُ مِنْ سَائِرِ الرَّكْبِ
5- حَبِيبَةُ إِنَّ الْحُبَّ يَهْذِي بِإِسْمِنَا = يُغَنِّي غِنَاءَ الطَّيْرِ فِي سِرْبِهِ الْخِصْبِ
6- تَعَالَيْ أَضُمُّ الْقَدَّ بَيْنَ جَوَانِحِي = وَنَسْتَبْطِئُ الْأَحْلَامَ فِي ثَائِرِ الْجَنْبِ
7- أَلَا تَلْبَسِينَ {الْقَطَّ} فِي لَيْلِ عُرْسِنَا = وَقَلْبِي يُرِيدُ الْعُرْيَ فِي الْمَوْكِبِ الصَّعْبِ
8- حَبِيبَةُ طَالَ الْبُعْدُ بِالْحُبِّ أَقْبِلِي = فَقَلْبِي يُرِيدُ الرَّقْصَ فِي مَوْكِبِ الْحُبِّ
9- تَبَاعَدْتِ عَنِّي وَالْبُعَادُ يَشُقُّنِي = وَقَلْبِي وَحِيدٌ وَالسَّلَاسِلُ فِي الْكَرْبِ
10- مَعَ الرَّعْدِ يَا شَقْرُونُ قَدْ تَاهَ سَاحِلِي = فَلَمْ أُلْفِ مِيزَاتِي وَلَمْ أُلْفِ مَا عَيْبِي ؟!!!
11- وَلَكِنَّنِي بِالْحُبِّ فَتَّحْتُ أَضْلُعِي = لِأَحْضَانِكِ الْوَلْهَى إِلَى ضَمَّةِ الذِّئْبِ
12- أَنَا الْحُبُّ يَا لَيْلَايَ وَالْوَعْدُ وَالْهَوَى = فَرُومِي شِرَاعَاتِي مَعَ الْقُبُلِ الرَّحْبِ
13- أُحِبُّكِ مِنْ قَلْبِي وَلَمْ أَدْرِ مَنْ أَنَا ؟!!!= فَنَامِي بِأَحْضَانِي وَأَسْرَارَنَا خَبِّي
14- وَسُكِّي حِمَامَ الْبُعْدِ وَاسْتَقْبِلِي المُنَى = بِجَنَّاتِ حُبِّي قَدْ أَنَارَتْ عَلَى الثُّقْبِ
15- أُحِبُّكِ يَا أَحْلَى فُتُونٍ عَرَفْتُهَا = وَحُبُّكِ يَخْلُو مِنْ جِدَالٍ وَمِنْ رَيْبِ
16- تَقَابَلَتْ الْأَيَّامُ أَثْنَاءِ حُبِّنَا =فَزَكَّتْهُ فِي حُبٍّ وَزَكَّتْهُ فِي عُجْبِ
17- خَلِيلَيَّ عُوجَا وَالطُّلُولُ تَبَعْثَرَتْ = مِنَ الْحُزْنِ فِي شَرْقٍ مِنَ الْهَمِّ فِي غَرْبِ
18- حَيَاتِيَ لَمْ أَبْعُدْ بِمَحْضِ إِرَادَتِي = وَلَكِنْ ظُرْوفُ الْحُبِّ ضَرْبٌ مِنَ الصَّعْبِ
19- سِهَامٌ مِنَ الْبُعْدِ الْكَئِيبِ نَأَتْ بِنَا = تُدَمِّرُ فِي جُبْنٍ تُشَتِّتُ فِي غَصْبِ
20- سِهَامٌ عَلَى الْعُشَّاقِ تَرْمِي بِلَا وَنَىً = وَتَجْرَحُ فِي خَبْنٍ وَتَقْتُلُ فِي عَصْبِ
21- أَلَا أَيُّهَا الدَّهْرُ الْبَخِيلُ أَلَا انْقَرِضْ = لِنَرْقُصَ فِي حِلٍّ عَلَى السَّلْبِ وَالنَّهْبِ
22- سَلَامٌ عَلَى الْأَيَّامِ تُحْيِي وِدَادَنَا = وَتَرْفَعُنَا لِلْحُبِّ يُنْجِي مِنَ الْجَدْبِ
23- جَمَالٌ مِنَ الرُّؤْيَا بِمِصْبَاحِ حُبِّنَا = فَأَهْلاً فُتُونَ الْحُبِّ فِي الرَّفْعِ وَالنَّصْبِ
24- جَوَابٌ مِنَ الْقَلْبِ الْيَتِيمِ لِفُتْنَتِي = يُلَاعِبُ فِي شَوْقٍ وَيَحْنُو عَلَى الصَّبِّ
25- وُرُودٌ مِنَ الْمُشْتَاقِ تَحْيَى بِلَا دَمٍ = وَلَكِنْ مِيَاهُ الْحُبِّ تَنْسَابُ فِي السُّحْبِ
26- وَبَيْضَاءُ فِي سِحْرِ الْعُيُونِ رَمَقْتُهَا = وَحَوْرَاءُ فِي لُطْفٍ وَمَيْسَاءُ فِي نُجْبِ
27- مِنَ الْقَلْبِ يُهْدِيكِ الْفُؤَادُ تَحِيَّةً = وَيَحْيَى مَدَى الْأَيَّامِ فِي الْأَمَلِ الْبَمْبِي
28- أَعِيرِي فُؤَادَ الْحُبِّ أَحْيَى بِنَبْضِهِ = أَأُسْتَاذَتِي شَوْقِي مِنَ الْأَمَلِ الرَّطْبِ
29- تَدُومِينَ يَا أَحْلَى النِّسَاءِ لِصَبْوَتِي = جَمَالٌ يُقَوِّينِي عَلَى الْغَرْزِ وَالدَّبِّ
30- عَلِيلٌ هَوَى الْمَحْبُوبِ أَدْمَى حُشَاشَتِي = وَلَكِنْ بِحُبٍّ ذَابَ فِي مَوْكِبِ اللَّبِّ
31- دُمُوعُكِ أَغْلَى يَا فُتُونُ وَقُبْلَتِي = تُطَفِّي غَلِيلَ الشَّوْقِ فِي مَوْكِبِ الطَّبِّ
32- بِإِحْسَاسِنَا الشَّفَافِ نَرْقَى إِلَى الْعُلَا = جِوَارَكِ أَعْلُو لِلثُّرَيَّا مَعَ الْغَلْبِ
33- عَلَى الْعُتْبِ مَكْتُوبٌ تَحِيَّاتُ حُبِّنَا = فَأَنْعِمْ وَأَكْرِمْ بِالْمُحِبَّاتِ وَالْعُتْبِ
34- فُتُونُ حَيَاتِي إِنَّ شَوْقِي لَجَارِفٌ = فَهَلْ تُدْرِكِينَ الشَّوْقَ يَا أَجْمَلَ الصَّحْبِ
35- أَلَا إِنَّ نِسْيَانَ الْحَبِيبَةِ قَاتِلِي = مُحَالٌ صَدَى النِّسْيَانِ فِي أَجْمَلِ الْكُتْبِ
36- أَأهْلَ الْغَرَامِ الْحُلْوِ يَحْلُو غَرَامُنَا = سِجَالٌ جَمِيلُ الطَّعْمِ بِالْمَلْءِ وَالْكَبِّ
37- فَلَوْلَاكِ مَا ذَاقَ الْفُؤَادُ غَرَامَهُ = وَلَوْلَاكِ مَا انْكَبَّ الْفُؤَادُ عَلَى الشَّجْبِ
38- أَيَا رُوزُ مَا أَحْلَاكِ شَهْداً لَعِقْتُهُ = وَذِئْبِي شَدِيدُ الْحَيْلِ فِي وَثْبَةِ الشَّيْبِ !!!
39- حَنِينُكِ لِلضَّمِّ الْجَمِيلِ أُحِسُّهُ =تَعَالَيْ لِأَشْوَاقِي وَنَامِي بِلَا ثَوْبِ
40- وَشُدِّي لِحَافَ الْحُبِّ فَوْقَ رُؤُوسِنَا = نُغَطِّي مِنَ الْعُذَّالِ فِي الْمَطْلَعِ الشَّبِّ
41- وَكَيْفَ سَتَسْلُو الْحُبَّ يَا نِسْمَةَ الْهَوَى = فَأَنْتَ أَسِيرٌ فِي الْغُلَالَاتِ وَالْجُبِّ ؟!!!
42- وَأَنْتَ مِنَ الشَّوْقِ الْعَرِيمِ مُقَيَّدٌ = عَلَى قِمَّةِ الْأَشْوَاقِ فِي الْفَرْحِ وَالْخَطْبِ
43- سَأَشْفِي لَكِ الْجُرْحَ الْعَمِيقَ بِحِكْمَةٍ = أَلَا تَعْلَمِينَ الْيَوْمَ دَوْرِي مَعَ الطِّبِّ
44- أُضَمِّدُ فِي الْأَعْمَاقِ جُرْحاً عَرَفْتُهُ = أُدَاوِي عُرُوقَ الْقَلْبِ فِي الْمُلْتَقَى اللَّزْبِ
45- حَبَاكِ الْإِلَهُ الْفَرْدُ جِسْماً عَشِقْتُهُ = أَضُمُّكِ فِي كَسْرٍ وَأَفْتَحُ فِي الزَّرْبِ
46- فَأَنْتِ مَلَاكُ الْحُبِّ فِي نُورِ بَسْمَةٍ = غَرَامُكِ يَا أَحْلَى جَمَالاً مَعَ النَّدْبِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر الطويل
أول الطويل :
العروض تام مقبوض
والضرب تام صحيح
الْقَبْض (حذف الخامس الساكن) فتصبح به (مَفَاْعِيْلُنْ): (مَفَاْعِلُنْ)، وتصبح (فَعُوْلُنْ): (فَعُوْلُ). ولا يجوز اجتماع الكف والقبض في (مَفَاْعِيْلُنْ). والْكَفّ والْقَبْض إن وقعا في جزء أو جزأين قُبِلا، فإن زادا عن ذلك لم يتقبلهما الذوق.
بحر الطويل لا يكون إلا تاما
ووزنه :
فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُنْ = فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ
الطويل التام :
هو الذي وُجدت تفعيلاته الثمانية في البيت مثل :
تُطَالِعُنِي نَجْوَاكِ بِالْبُعْدِ وَالْقُرْبِ = وَأَرْنُو لِطَيْفِ الْحُبِّ فِي مَطْلَعٍ عَذْبِ
حَبِيبَةُ يَا أَحْلَى حَبِيبٍ بِأَيْكَتِي = تَلَاقَيْتُ بِالْأَحْبَابِ بِالرُّوحِ وَالْقَلْبِ
وَأَدْرَكْتُ أَنَّ الْحُبَّ بِالرُّوحِ يُشْتَرَى = وَقَدْ أُنْهِكَ الْعُذَّالُ إِنْهَاكَةَ الْكَلْبِ
تَعَالَي إِلَى عُشٍّ سَعِيدٍ يَضُمُّنَا = وَقَدْ بَارَكَ الْأَحْبَابُ مِنْ سَائِرِ الرَّكْبِ
حَبِيبَةُ إِنَّ الْحُبَّ يَهْذِي بِإِسْمِنَا = يُغَنِّي غِنَاءَ الطَّيْرِ فِي سِرْبِهِ الْخِصْبِ
تَعَالَيْ أَضُمُّ الْقَدَّ بَيْنَ جَوَانِحِي = وَنَسْتَبْطِئُ الْأَحْلَامَ فِي ثَائِرِ الْجَنْبِ
أَلَا تَلْبَسِينَ {الْقَطَّ} فِي لَيْلِ عُرْسِنَا = وَقَلْبِي يُرِيدُ الْعُرْيَ فِي الْمَوْكِبِ الصَّعْبِ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة