مُعَلَّقَةُ الْيَاسَمِينْ

محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

تاريخ النشر: 06/03/22 | 21:56

مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {81}مُعَلَّقَةُ الْيَاسَمِينْ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى ياسمين عماد النبراوي ومحمد عماد النبراوي ومعتصم عماد النبراوي أَوْلَادِ ابْنَةِ أُخْتِي الدُّكْتُورَة/ شيماء عبد الحي عبد العزيز معروف وَزَوْجِهَا الدُّكْتُورْ/ عماد عمدة حلمي النبراوي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
أَشْكُو لِفَاتِنَةِ الْمَلَامِحْ = شَوْقاً تَأَجَّجَ فِي الْجَوَانِحْ
مُتَأَلِّمٌ مُتَرَجِّلٌ = أَرْنُو لِسَيِّدَةِ الْمَسَارِحْ
أَرْنُو لِشَاعِرَتِي الَّتِي = تَسْمُو كَنَاجِحَةِ النَّوَاجِحْ
وَأَدِيبَتِي وَسَمِيرَتِي = بِقَصِيدَةٍ تَدْعُو الشَّوَارِحْ
مَرْمُوقَةٌ مَقْرُوءَةٌ = مَسْمُوعَةٌ فِي أُذْنِ فَالِحْ
أَشْتَاقُ رِقَّةَ غُصْنِهَا = وَالْقَلْبُ فِي النَّسَمَاتِ سَارِحْ
أَشْتَاقُ أَنْ نَحْيَا مَعاً = بِجَزِيرَةِ النُّخَبِ الصَّوَالِحْ
اَللَّهَ يَا طِيبَ الرَّوَائِحْ = فِي حُسْنِهَا غَادٍ وَرَائِحْ
عَرَبِيَّةٌ سُورِيَّةٌ = وَجَمَالُهَا الْأَخَّاذُ فَاتِحْ
أَدْنُو فَأَرْهَبُ حُسْنَهَا = أَخْطُو فَتَأْخُذُنِي الْأَبَاطِحْ
يَا فِتْنَتِي أَنَا عَابِدٌ = مُتَنَسِّكٌ أَهْوَى الْمَمَادِحْ
أَشْدُو بِرَوْعَةِ حُسْنِكُمْ = وَأَذُوبُ فِي شَفَةِ الْمُصَافِحْ
شَهْدٌ وَرُمَّانٌ بِهَا ؟!!! = جَعَلَا أَحَاسِيسِي تُنَاكِحْ
وَتُفَصِّصُ الْعِطْرَ الَّذِي = يَغْتَالُنِي وَالْقَلْبُ شَارِحْ
عَرَفَ الْهَوَى عِشْقَ النَّوَائِحْ = يظْلَلْنَ فِي قَيْدِ اللَّوَائِحْ
فَحُرُوفُ عِشْقِي كُلُّهَا = لَكِ فِي سَمَاوَاتِ الْمَدَائِحْ
لَيْسَتْ لِغَيْرِكِ يَا أَنَا = وَالْحَظُّ فِي الْآفَاقِ سَانِحْ
عَرَّاكِ مَجْنُونُ الْهَوَى = يَلْهُو بِلَحْمِكِ كَالذَّبَائِحْ
كُتِبَ الْغَرَامُ لِأَجْلِنَا = يُزْهَى بِصَوْلَاتِ الْمَفَاتِحْ
يَا زَائِرِي بِاللَّيْلِ قَدْ = أَثْلَجْتَ إِحْسَاسَ الْجَوَارِحْ
لَا تَنْسَ أَنِّي عَاشِقٌ = بِجَمَالِهِ تُزْهَى الْقَرَائِحْ
اَلْيَاسَمِينُ الْغَضُّ سَارِحْ = اللَّهَ مَا أَحْلَى الْمَلَامِحْ
يَا مُنْيَتِي يَا حُلْوَتِي = وَعَبِيرُكِ الْجَذَّابُ وَاضِحْ
جَلَّ الَّذِي خَلَقَ الْوَرَى = إِنْ يُخْطِئُوا فَهُوَ الْمُسَامِحْ
يَا يَاسَمِينُ تَكَلَّمِي = فَالْحُسْنُ فِي الْآفَاقِ قَادِحْ
أَنْتِ الَّتِي فُقْتِ الْوَرَى = وَجَبِينُكِ الْوَضَّاءُ صَالِحْ
بِصَلَاتِهِ وَتُقَاتِهِ = وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالشَّوَارِحْ
صَلُّوا عَلَى طِبِّ الْوَرَى = فَلَمَنْ يُصَلِّ عَلَيْهِ رَابِحْ
فُقْتِ الزُّهُورَ بِحُسْنِهَا = وَالْعَقْلُ فِي الْأَزْهَارِ شَاطِحْ
اَلْفَارِسُ اجْتَازَ السِّبَا = قَ مُظَفَّراً بِجَوَادِ جَامِحْ
أَمُحَمَّدُ الْبَطَلُ الْهُمَا = مُ وَمَا تَكَسَّرَ مِنْ رَوَامِحْ
أَبْلَيْتَ فِي الهَيْجَاءِ لَمْ = تَدَعِ الْعِدَا بِفَمِ النَّوَازِحْ
كَسَّرْتَهُمْ وَصَعَقْتَهُمْ = وَالْجَيْشُ لِلْأَعْدَاءِ كَاسِحْ
يَا ابْنَ الْأُصُولِ النَّابِغِي = نَ عَلَى فَمِ الدُّنْيَا تُرَابِحْ
حَصَّنْتَ نَفْسَكَ بِالْإِلَ= هِ وَحِصْنُهُ يَحْمِي الْجَوَانِحْ
وَحِّدْ إِلَهَكَ يَا مُحَمْ = مَدُ كَيْ يَقِي مِنْ كُلِّ فَاضِحْ
وَيَقِيكَ بِالْحِفْظِ الْإِلَهُ وِقَايَةً مِنْ كَيْدِ طَالِحْ
اَلْمُعْتَصِمْ غَلَبَ الْفَوَا= رِسَ كُلَّ صِنْدِيدٍ وَطَالِحْ
عَزَفَ اللُّحُونَ لِلِانْتِصَا = رِ عَلَى قَوِيِّ الْجِسْمِ كَادِحْ
جَابَ الْفَيَافِيَ وَالْقِفَا = رَ مَعَ اللُّحَيْظَاتِ السَّوَانِحْ
شَبَحَ الْعَفَارِيتَ الشِّدَا = وَكَانَ فِيهِمْ خَيْرَ شَابِحْ
وَنَوَى اعْتِصَاماً بِالْإِلَ = هِ مِنَ الشَّيَاطِينِ الْكَوَالِحْ
وَرَأَى الْمَسَاجِدَ وَالصَّلَا = ةَ كَخَيْرِ دَرْبٍ لِلْفَوَاتِحْ
هَيَّا اعْتَصِمْ بِكِتَابِ رَبْ = بِكَ وَاقْتَرِبْ مِنْ كُلِّ رَابِحْ
وَارْكَبْ حِصَانَكَ فِي سَبِي = لِ اللَّهِ لَا تَخْشَ الصَّفَائِحْ
فَلَأَنْتَ بِالْأَمَلِ الْحَبِي = بِ تَبُثُّهُ فِي عَزْفِ صَادِحْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر الكامل المجزوء
سادس الكامل
العروض مجزوء صحيح
والضرب مجزوء مرفل
التَّرفيل:
الترفيل من علل الزيادة
وهو زيادة سبب خفيف على ما آخره وتد مجموع
مثل : مَتَفَاعِلُنْ تصير مَتَفَاعِلَاتُنْ .
ووزنه بحر الكامل المجزوء في تلك المعلقة :
مَتَفَاعِلُنْ مَتَفَاعِلُنْ = مَتَفَاعِلُنْ مَتَفَاعِلَاتُنْ
مثل :
أَشْكُو لِفَاتِنَةِ الْمَلَامِحْ = شَوْقاً تَأَجَّجَ فِي الْجَوَانِحْ
مُتَأَلِّمٌ مُتَرَجِّلٌ = أَرْنُو لِسَيِّدَةِ الْمَسَارِحْ
أَرْنُو لِشَاعِرَتِي الَّتِي = تَسْمُو كَنَاجِحَةِ النَّوَاجِحْ
وَأَدِيبَتِي وَسَمِيرَتِي = بِقَصِيدَةٍ تَدْعُو الشَّوَارِحْ
مَرْمُوقَةٌ مَقْرُوءَةٌ = مَسْمُوعَةٌ فِي أُذْنِ فَالِحْ
أَشْتَاقُ رِقَّةَ غُصْنِهَا = وَالْقَلْبُ فِي النَّسَمَاتِ سَارِحْ
أَشْتَاقُ أَنْ نَحْيَا مَعاً = بِجَزِيرَةِ النُّخَبِ الصَّوَالِحْ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة