يَا مِصْرُ حَيَّاكِ الْإِلَهْ

تاريخ النشر: 01/12/21 | 8:59

مُهْدَاةٌ إِلَى خَادِمِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ الْمَلِكِ / سلمان بن عبد العزيز
تَقْدِيراً- لِجُهُودِهِ الْمُبَارَكَةِ فِي مُوَاجَهَةِ الْآثَارِ الِاقْتِصَادِيَّةِ السَّيِّئَةِ
النَّاجِمَةِ عَنِ الْقَلَاقِلِ فِي مِصْرَ واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب
التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى
حُيِّيتَ (سَلْمَانَ)الْعُرُوبَةْ=يَا فَخْرَ أُمَّتِنَا الْحَبِيبَةْ
وَرَعَاكَ رَبُّكَ مِثْلَمَا=تَرْعَى مَشَاعِرَنَا الْكَئِيبَةْ
يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ الَّذِي=فَاضَتْ عَطَايَاهُ الْعَجِيبَةْ
تُعْطِي الْقَرِيبَ مَعَ الْبَعِي=دِ بِدُونِ سُؤْلانٍ نَصِيبَهْ
أَرَأَيْتَ أَيَّامَ الْقَلَا=قِلِ مَا دَهَانَا مِنْ مُصِيبَةْ؟!!!
هُدِمَتْ مَوَارِدُنَا وَصِرْ=نَا فِي الْعَرَاءِ نَرَى شُحُوبَهْ
وَتَلَجْلَجَتْ أَوْقَاتُنَا=فَتَشَابَكَتْ مِحَنٌ عَصِيبَةْ
بِتْنَا لَيَالِيَ كَالدُّهُو=رِ مَعَ انْفِعَالَاتٍ غَرِيبَةْ
وَتَبَدَّلَتْ أَحْلَى الْأَمَا=نِي بِالْأَقَاوِيلِ الْمُرِيبَةْ
أَثَرُ الْقَلَاقِلِ خَالِدٌ=لَا تَأْمَنُوا أَبَداً لَهِيبَهْ
وَإِذَا قَوَافِلُكَ الْمُغِي=ثَةُ قَدْ بَدَتْ مِنَّا قَرِيبَةْ
يَا مِصْرُ حَيَّاكِ الْإِلَ=هُ وَلَنْ تَرَاعِي يَا حَبِيبَةْ
قَدْ قُلْتَهَا بِلِسَانِ جُو=دِكَ وَالْقُلُوبُ غَدَتْ مُجِيبَةْ
يَا فَخْرَ أُمَّتِنَا الْحَبِيبَةْ = حُيِّيتَ (سَلْمَانَ)الْعُرُوبَةْ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر
العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة