صَفو قلبي…
تاريخ النشر: 21/10/11 | 8:49لا تُعَكِّر صفو قلبي في هواك قد سَئِمتُ اللّومَ من هذا وذاك
إن رغبتَ الحبَّ يبقى بيننا فانْس ماضٍ قد تولَّى من وراك
لو فتحتُ دفتري والذكريات لَبكى الكلُّ على لحنِ بُكاك
ليس أحلى من غدٍ يزهو لنا وصفاءٍ قد غدا مثل صفاك
هاتِ عينيك وخذ منّي الفؤاد يا حبيبي ما شبعتُ من رؤاك
لمع خدَّيكَ كما يَنْعِ الثمار وبريق الماسِ يحلو من سناك
دعكَ من كل حسودٍ مارقٍ أنت في عيني تماما كالملاك
إدنُ مني، ضُمَّني في راحتيك إنني تُبتُ ولن أرضى سواك
سوف نحيا حُبنا كل الحياة خُذ يَدَيَّ، لا أرى، أين يداك
قَسَمٌ مني لك طول المدى لن اعيش الحبَّ من غيرِ هواك
هل تعاهدني كما عهدي لك لن تغازل كائناً كان دعاك
واحدٌ أنت بقلبي ما حييت هئتُ قلبي ليظلَّ في حماك
بقلم: زهدي غاوي- كفر قرع
شعر رائع يا خالي العزيز ادام الله عليك الصحه والعافيه وان شاء الله دائما نسمع عنك الاخبار الحلوه والمفرحه ويبعد عنك كل شر يا رب
دائما انت متألق بكلماتك فانت تمنحها رونق خاص وتزيدها بريقا ولمعانا,, لن نشبع ابدا من رؤيتك ولا من اطلالتك الدافئة علينا، فانت منبع للحنان والطمأنينة والحياة.
كم نلحظ لمعان عينيك بانتقائك لتلك التعابير المميزة، فنحن على العهد باقون ولن نستطيع ان ننساك ابدا فانت راسخ في ذاكرتنا وقلوبنا دمت لنا بصحة جيدة وابعد الله عنك اي مكروه
اتمنى لك الشفاء العاجل,,, والى الامام
جميل شعرك يا أستاذي العزيز..دمت متألقاً
يعطيك الف عافيه استاذ زهدي قصيده رائعه واضحه المعاني ادامك الله بالصحه والعافيه
حياك الباري استاذي الكريم وجمل ايامك بالسعادة وراحة البال..
قصيدة حلوة النغمة والافكار..تبعث النشوة في النفوس..وتذكرنا بربيع العمر..واطلال
جميلة من الحب الكبير…كانت ايام عسلية المذاق..شذى الرياحين عشعش في القلوب..
يتحرك مع ابيات قصيدتك..ويحمل القلوب الى جنان حورية…وتدخل الفرحة والبهجة
الى ارواحنا..لنعيش لحظات عشقية ساحرة..
اخي الشاعر ابو فريد..انت نجم في سماء قلوبنا..وفي سماء بقجة..بوركت وسلمت
اناملك الذهبية..
اتمنى لك دوام التالق والتميز..حلق مع المجد والعظمة..وسطر الحياة العريضة..المكللة
بالعطاء الخير الخالد..
لا أريد أن أُعكرَ صفوك يا أستاذ زهدي غاوي،ولتدمْ علماً للشعر العمودي الغزلي اللطيف، فالقصيدة تبدو مفعمة بالمشاعر الجياشة الصادقة. فلا أريد أن أتقعر لغوياً، ولكن احتراماً لك وللشعر وللموقع ، فإن صغار الطلاب يعرفون مدى جمال هذا الشعر، ولكن يعرفون أيضاً يا سيدي أن المنقوص في اللغة العربية تُحذف الياء منه في حالتي الرفع والجر وتثبت في حالة النصب .
إن رغبتَ الحبَّ يبقى بيننا فانسَ ماضٍ قد تولَّى من وراك
يقول الهادي آدم في قصيدته التي غنتها كوكب الشرق:
وغداً تأتلفُ الجنةُ أنهاراً وظلاّ وغداً ننسى فلا ناسى على ماضٍ تولّى
فكلمة ماضٍ هنا مجرورة أما عندك فمنصوبة فيجب أن تقول: فانسَ ماضياً
وحيث أن مثل هذا يكسر الوزن، راق لك استعمالها الخاطئ.
ووزنها العروضي يكون كالتالي:
– *- – -*- – -*- – – *- – -* – – – *-
فاعلاتن* فاعلاتن* فاعلاتن……………. ويُدعى هذا البحر بحر الرمل!
كذلك في قولك
لو فتحتُ دفتري والذكريات لَبكى الكلُّ على لحنِ بُكاك
فالشطر الأول مكسور الوزن في كلمة فتحتُ
كذلك قولك:
سوف نحيا حُبنا كل الحياة خُذ يَدَيَّ، لا أرى، أين يداك
فكلمة يديَّ تكسر الوزن … ولكن خذْ يدي بها يستقيم الوزن.
لكن يشفع في ذلك جمال القصيدة ومضمونها اللطيف.
حبذا يا أخ زهدي ، وأنت تعشق مثل هذا الشعر، لو تلتفت الى اللغة والعروض وتوليهما اهتماماً أكبر، وأهيب بك الاستمرار على هذا النمط من العطاء
وحبذا لو تزودني ببريدك الالكتروني من أجل التواصل البناء
تبارك الله فيك وجعلك قدوه للامه الاسلاميه وكم اتمنا منك شعر اسلامي مختلف النوعيه