رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى الشَّيْخِ الْجَلِيلْ

تاريخ النشر: 30/08/21 | 10:20

إِلَى الْعَالِمِ الْجَلِيلْ الَّذِي مَا زِلْنَا نَنْتَفِعُ بِعِلْمِهِ رَغْمَ رَحِيلِ جَسَدِهِ عَنَّا اَلْأُسْتَاذُ الدُّكْتُورْ/ عبد الصبور مرزوق رئيس مجلس تحرير مجلة منبر الإسلام وأمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية طَيَّبَ اللَّهُ ثَرَاهُ وَجَزَاهُ عَنَّا خَيْرَ الْجَزَاءْ
رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى الشَّيْخِ الْجَلِيلْ=كَانَ نَجْماً سَاطِعاً كَانَ الدَّلِيلْ
كَانَ كَـالْمِصْبَاحِ يَهْدِي خَطْوَنَا=كَانَ يَمْحُو ظُلْمَةَ اللَّيْلِ الطَّوِيلْ
كَانَ خَيْراً كَانَ نُوراً حَوْلَنَا=كَانَ فَجـْراً شَـامِـلاً كُـلَّ جَمِيلْ
كَانَ كَالْوَرْدِ بِجَنَّاتِ الْوَرى=كَانَ حُرًّا شَامِخاً مِثْلَ النَّخِيلْ
كَانَ كَالطَّوْدِ عَظِيماً حَامِلاً=هـَمَّ قَـوْمِــي وَهَدَا هُمْ لِلسَّبِيلْ
كَانَ رُوحاً طَاهِراً فِي قَوْمِهِ=كَانَ عِمْلاَقاً يَرُوضُ الْمُسْتَحِيلْ
كَانَ فِي قَلْبِ الْيَتَامَى بَسْمَةً=نَوَّرَتْ دُنْيَاهُـمُ كَانَ النَّبِيلْ
كَانَ عِلْماً فَاضَ فِي كُلِّ الدُّنَا=يَنْشُرُ الْحُبَّ وَيَرْضَى بِالْقَلِيلْ
كَانَ دُنْيَا مِنْ عُلُومٍ سُطِّرَتْ=كَانَ حُلْماً كَانَ مَعْنىً لِلشُّمُولْ
كَانَ شَيْخاً نَابِغاً كَانَ الْهُدَى=لِلْحَيَارَى كَانَ كَـالظِـلِّ الظَّلِيلْ
كَانَ لِلْحَقِّ ضِيَاءً نَافِذاً=يُزْهِـقُ الْبَاطِلَ يَهْوِي كَالْعَـوِيلْ
كَانَ مِعْطَاءً لِدِينٍ خَالِدٍ=مـَالَهُ فِـي سَاحَـةِ الدُّنْيَا مَثِيلْ
رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى الشَّيْخِ الْجَلِيلْ=كَانَ نَجْماً سَاطِعاً كَانَ الدَّلِيلْ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة