رَحِيلُ الْحَبِيبْ

تاريخ النشر: 26/08/21 | 7:04

أَلَا تَلْمَحُونَ رَحِيلَ الْحَبِيبْ= رَمَى نَبْضَ قَلْبِي بِسَهْمٍ مُصِيبْ ؟!!!
وَقَلْبِي الْكَلِيمُ بِهَجْرِ حَبِيبِي = نَأَى وَابْتَلَانِي جَحِيمُ اللَّهِيبْ
نَأَى وَالزَّمَانُ تَعَمَّدَ حَرْبِي = وَأَبْكَى عُيُونِي بِدَمْعٍ صَبِيبْ
فَأَيْنَ مَكَانُكَ قُلْ لِي حَبِيبِي = وَهَلْ أَنْتَ – بِاللَّهِ – مِنِّي قَرِيبْ ؟!!!
وَلَا تَقْتُلِينِي بِسَيْفِ جُنُونِي = وَطِيبِي لِقَلْبِي الْحَنُونِ النَّجِيبْ
أَعِيدِي بِقُرْبِكِ صِحَّةَ جِسْمِي = وَرُوحِي وصَلِّي بِفَجْرٍ يُحَيِّي اللَّبِيبْ
أَنَا فِي هَوَاكِ أَذُوبُ اشْتِيَاقاً = وَأَهْوَى لِقَاءَكِ فَوْقَ الدُّرُوبْ
فَكَيْفَ لِقَاؤُكِ طَابَ مَسَاءُكِ = وَكَيْفَ أَلُوذُ بِزَهْرٍ وَطِيبْ ؟!!!
وَكَيْفَ أُكَافِئُ قَلْبَ حَيَاتِي = وَيَرْوِي فُؤَادِي جَنَاكِ الْجَدِيبْ ؟!!!
وَأَظْفَرُ بِالْحُبِّ فَوْقَ قَنَاةٍ = تَتَوقُ لِيَوْمِ لِقَائِي الْخَصِيبْ ؟!!!
وَنُعْلِنُ مِنْ فَرْحَةٍ بِاللِّقَاءِ = يُنِيرُ – حَيَاتِي – ظَلَامَ الْقُلُوبْ ؟!!!
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة