قراءة_في_كتاب : ” من فتى ؟ عن الوعي المناسب لمجتمع في خطر

تاريخ النشر: 24/07/21 | 8:31

#قراءة_في_كتاب :
” من فتى ؟
عن الوعي المناسب لمجتمع في خطر
الدكتور محمد شاويش
عن دار أريس ( دون تاريخ نشر ) تقدم الدار نفسها ( من نحن ؟) بطريقة ذكية جميلة :” مؤسسة ألمانية مجتمعية غير حكومية تغنى بقضايا الثقافة والاعلام ، ونشري الوعي المتحرر من مفردات الاحتفال والأحكام النمطية وتدعوا الى الانفتاح والحوار والتلاقي ومد جسور التعارف بين الشعوب .”
الكتاب ممتع في 152 صفحة يلم بكل شاردة وواردة بخصوص التغيير ! وهذه ” الكراسة” كما يتعمد نسميتها اصبح فعلا خارطة تغير لكل معارضة بل مجتمع يسعى للتغير للافضل وفق سنن الله الكونية ، يشير الكاتب في الفهرس ان الكتاب قسم الى فقرات منفصلة مرقمة ( بلغت 64 فقرة ) وهي طريقة ” غير تقليدية !” لحاجة في نفسه ، ثم يؤكد ان الكتاب في الحقيقة وضع وفق خطة ” محكمة” قرر واضعها ترك القارئ يستنتجها من الفهرس الذي يجد فيه الفصول الكبرى.
وسنحاول في هذه القراءة الانطلاق من فهرس الكتاب كحلقة اولى، ( بعد الاشارة والاشادة بفن الاهداء الذي تقدم الكتاب :” الى المرأة في بلادنا التي تستحق ان يكرس المرء لها عمره بكامله للدفاع عنها . ويذكر تخصيصا عمته وأمه وزوجه والاستاذة زيدان) . ونضطر لاحقا لاتباع نفس خطة الكاتب ( لأن المواضيع فعلا تملك استقلالية لكن وفق خطة مدروسة ” وأكاديمية ” :
الفصل الأول : عن الشرووط النفسية لتكون وفعالية الفاعلة الاجتماعي النموذجي ” الفتى”
الفقرة (1) : معنى الفتى والفتوة في الكتاب
فتى و فنيان هو الانسان الجامع للمروءة ذكرا كان أو أنثى وبغض النظر عن العمر ، وهي كامنة في كل أفراد المجتمع ! قد يتطلب الامر استثارتها كقول الشاعر : اذا القوم قالوا ” من فتى ” ؟ خلت اني عنيت فلم اكسل ولم اتبلد ” . .

الفقرة (2) : ماهو دافع الفتى الى العمل الاجتماعي ؟ وكيف تكتشف الشخصية الملائمة لذلك ؟

الفقرة (3) : معنى محاولة الوصول للكمال
الفقرة (4) : عن الفطرة الاخلاقية
الفقرة (5) : تغيير الذات عبر تحليل العوامل التي تقاوم التغير
الفقرة (6) : المرجع الاخلاقي الفاعلة الاجتماعي النموذجي
الفقرة (7) : المرجع الاستلابي والمرجع الحقيقي
الفقرة (8) : عن عملية التحول في الذات وتجاوز العطلة النفسية
الفقرة (9) : المرجع الاستلابي والضمير الاستلابي
الفقرة (10) : الضمير وطبيعة حكمه الاخلاقي
الفقرة (11) : الشخصية الصادقة
الفقرة (12) : الشخصية الصادقة وآثرها في التحول الاجتماعي
الفقرة (13) : الفرق بين حال الفرد تحت سطوة الضمير الاستلابي والفرد المستخدم بالضمير
الفقرة (14) : عن المعنى النفسي والسلوكي لمبدأ الالتزام
الفقرة (15) : عن نزهة الميتال لتحقير المجتمع والتهجم غير الموضوعي عليه – الفرق بين تحْمِيل وتحَمُل المسؤولية –
الفقرة (16) : عن ان الميزة الأساس للفتى هي احترام البشر
الفقرة (17) : عن ان الفتى مع تعاطفه مع المجتمع لا يفقد صفاء الذهن اللازم للتفكير في التغير المطلوب .
الفقرة 18 : في التفاعل بين الفتى والمجتمع : الفاعلة الاجتماعي يتعلم من المجتمع ويعلمه
الفقرة (19) : ما معنى قولنا ان الفاعلة الاجتماعي النموذجي يتعلم من المجتمع ويعلمه .
الفقرة (20) : في ان الفتى يفهم المجتمع لكنه لا يصادق على كل ما فيه من افكار وسلوكيات .
الفقرة (21) : مفهوم المثقف التأصيلي الفاعل ومقارنته مع مفهوم المثقف العضوي – عبد الله النديم مثالا
الفقرة (22) : معنى ان الفتى يعيش مجتمعه – التناقض بين مفهوم المثقف كما رسخته الثقافة العربية الحديثة –
الفقرة (23) : في ان الغابات لا يستحدثون من العدم

الفصل الثاني : الوعي المناسب والسلوك المناسب
الفقرة (24) : مفهوم الوعي في هذه الكراسة بالمقارنة مع مفعومه لدى الماركسيين والقوميين وأصحاب الوعي المقاوم
الفقرة (25) : مفهوما الوعي المناسب و السلوك المناسب
الفقرة (26) : في العلاقة بين الوعي المناسب وانواع الوعي الذي عرفته أمتنا
الفقرة ( 27) : في ان الوعي المناسب مرتبط بهدف ولا يدعي الصحة المطلقة
الفقرة (28) : الوعي المناسب والشعور بالمسؤولية
الفقرة (29 ): في ان امتلاك الوعي المناسب يتم عبر مجاهدة الذات جهاد أكبر ( صفحة 49)
الفقرة (30) : في ان امتلاك الوعي المناسب يجب ان يقود الى عفوية جديدة نقيضة للسلوك العفوي القائم ذي الطابع الانحطاطي ( صفحة 51) .
الفقرة (31) : النقد والنقد الزائف ( النق :« تكعرير ») النقد الذاتي والسوداوية ( صفحة 52)
الفقرة (32) : حالة النقد الذاتي في بلادنا الآن ( صفحة 55)
الفقرة ( 33) : في الخلفية الأيديولوجية للنقد – موقف الفتى من الأيديولوجيات ومن الصراعات الداخلية ( صفحة 58)
الفقرة (34) : في تصورات الأيديولوجيات عندنا للتغير ( صفحة 61)
الفقرة (35) : مدرسة اولوية التغيير الداخلي ، مالك بن نبي وياسين الحافظ ( صفحة 64 )
الفقرة (36) : ظاهرة فرط التسيس والاتجاه الذي تدعوا اليه هذه الكراسة ( صفحة 66)
الفقرة (37) : فرط التسيس بالتناقض مع الوعي المناسب : السياسة أخيرا لا أولا ( صفحة 68)
الفقرة ( 38): الفكرانية واتجاهاتها : التنورانية والاسلامانية العلمية ( صفحة 68) .
الفقرة (39) : في نقد مفهوم الصحوة الاسلامية ( صفحة 70)
الفقرة (40 ) : في العلاقة بين القناعات والسلوك – في ان السلوك لا يتبع بالضرورة القناعات النظرية – في دور الجماعة في تغيير السلوك ( صفحة 73)
الفقرة (41) : في ان ما يستحق اسم الوعي هو الوعي المفعل فقط – حالة ما دون الوعي – ( صفحة 77)
الفقرة ( 42 ) النظرة الحقانية – عن شعار الاسلام هو الحل – ( صفحة 80 )
الفقرة (43) : من تحميل المسؤولية الى تحملها ( صفحة 81)
الفقرة (44) : في العلاقة بين اداء الواجب والمطالبة بالحقوق – في المفهوم الشامل للمقاومة – ( صفحة 83)
الفصل الثالث : في الأيديولوجية ومنظومة القيم
الفقرة (45) : أوالية التعيين وعلاقتعا بالمجتمع – الهدف للأيديولوجيا ( اليوتوبيا ) ( صفحة 84)
الفقرة (46) : في مفهوم القيمة ( صفحة 86)
الفقرة (47) : في طبيعة العلاقة النفسية بين المناضر الأيديولوجي مع يوتوبياه ومع يوتوبيا الأيديولوجيات الاخرى (صفحة 88)
الفقرة (48 ) : في وصف المعنى النفسي لانتقال الفرد من أيديولوجيا الى أخرى – في طبيعة تغير حفل التعينات عند من ينتقل من أيديولوجيا الى أخرى ( صفحة 89)
الفقرة (49) : الانسان المؤدلج والانسان العادي – الأيديولوجيا السائدة – أيديولوجيا التغيير – الأيديولوجيا المسيطرة – معنى الادلجة ( صفحة 92)
الفقرة (50) : في تغيير نظام التعيينات في أيديولوجيا التغيير عندنا منذ عام 1990 ( صفحة 95) .
الفقرة (51) : في مفهوم الكرامة ومعنى المفهوم عند اصحاب الوعي المناسب ( صفحة 99)
الفقرة (52) : المفهوم النهضوي للكرامة والمفهوم الانحطاطي لها ( صفحة 101)
الفقرة (53) : في العلاقة بين الشرائح الاجتماعية وخياراتها الأيديولوجية – نقد التفسيرات الاحادية للسلوك السياسي للجماعات – مفهوم الوسط الاجتماعي الثقافي – ( صفحة 106) .
الفقرة (54) : عن دور مفهوم الوسط الاجتماعي الثقافي في البحث الاجتماعي الثقافي ( صفحة 108)
الفقرة (55) : في ان الفتيان لا يشكلون اتجاها أيديولوجيا جديدا – في ان الفاعلين الاجتماعيين النموذجيين يلتزمون سلمية مطلقة ( صفحة 114)
الفقرة (56) : في ما هو مشترك و مختلف وما هو مختلف بين الفتيان وبين المناصرين الأيديولوجين ( صفحة 115)
الفقرة (57) : في ان الهوية – العربية الاسلامية هي المعطف الذي يلف كل فاعلية الفتيان الاجتماعية – في ان الفتيان ضد كل تعصب اثني او فئوي ( صفحة 117)
الفقرة (58) : في ان النهضة المطلوبة لتنجح لابد لها من قاعدة جغرافية واسعة اعمل نهضوي يتم في اساس المجتمع وليس في قمة الهرم السياسي – عودة الى الوعي المقاوم كما عرفناه في القرن الماضي ونقد ونقد لمفهومه المحدود لفضيلة الشجاعة ( صفحة 118) .
الفقرة (59) : فصل ختامي في ما تدعوا اليه هذه الكراسة ، نحو نظرة شاملة للتغيير المطلوب .
الفقرة (60) : في ضرورة النظر إلى التغيير نظرة شاملة لا تهم اي مستوى من مستويات البنية الاجتماعية
الفقرة (61) : في معنى التجديد التأصيلي – ملكة التبصر الاجتماعي بما هي شرط لازم للفعل الاجتماعي الملتزم – مثال عن تغيير وضع المرأة عندنا ( صفحة 127) .
الفقرة (62) : الكفاءة الاخلاقية للمجتمع – في ان عملية انهار التجربة الحضارية هي ان يكون ولاء الناس الاخلاقي والجمالي في المجتمع المعنى لحضارة اخرى (صفحة 132)
الفقرة (63) : في الوظيفة الحضارية العالمية لثقافتتا – في ضرورة الوقوف ضد كل نزعة عنصرية – ( صفحة 136)
الفقرة (64) : خاتمة في الوضع الراهن في بلادنا ومحاولة هذه الكراسة المساهمة في التفكير في السؤال عن كيفية اخراج مجتمعنا من مأزقه المميت ( صفحة 138) .
ملحق : مصطلحات استعملت في الكتاب ( صفحة 141)
مجموعة 22 مصطلح : ( الاستلاب العاطفة المجتمع الوعي السلوك النهضة الأيديولوجية أوالية حقل التعينات الهوية اللغة التجديد ).

الفلاح موسى عزوڨ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة