محاضرة في مركز أبحاث المثلث كفرقرع

تاريخ النشر: 19/07/17 | 7:57

بدعوة من جمعيّة الزّهراوي ومركز أبحاث المثلث، قدّم الدكتور وائل أبو عقصة يوم الثلاثاء الماضي محاضرة بعنوان “ما بعد جدليّة التراث والحداثة: المخرج التاريخانيّ”، حضرها حضور نوعيّ من الأكاديميين والمثقفين وذوي الاهتمام. تنضوي المحاضرة تحت موضوع أشمل هو الفكر العربي، والذي يشكل محط اهتمام مجموعة قراءة “قراءات في الفكر العربي المعاصر”، بادرت لإنشائها وتركزتها د. تغريد يحيى-يونس، زميلة بحث في مركز أبحاث المثلث، وينشط فيها عضوات وأعضاء من تخصصات أكاديمية متعددة ذات صلة. ونظرًا لاهتمام الكثير من المثقفين بالموضوع، فقد عُممت الدعوة للمحاضرة للجمهور الأوسع وعُرضت بالاشتراك مع برنامج سلسلة المحاضرات التي ينظمها مركز الأبحاث لهذا العام، 2017، واجتذبت حضورًا نوعيّا.

افتتحت د. يحيى- يونس الأمسية بالإشارة إلى أهمية الفكر العربي إجمالًا، قديمه، وسيطه وحديثه، وضرورة التواصل معه والرجوع إليه في الدراسة والاطلاع، وخصوصًا لدى فلسطينيي الداخل نظرًا لانقطاعهم عنه بالمجمل وانشغالهم باختصاصاتهم وبما تعتمده الأكاديمية الغربية والاسرائيلية من مراجع وتراث أدبيّ في مجالات العلوم الاجتماعية والآداب. وأشارت إلى الفتهم مع ثنائية التراث والحداثة في الأدبيات وانشغالهم بها وإلى الوعي بالاشكاليات المرافقة لهذا التوجّه، ومن هنا أهمية “المخرج التاريخانيّ” كما يتوق الحضور إلى التعرّف عليه في المحاضرة. هذا، وقدّمت المحاضر الضيف وعرّفت به (أنظر/ي نهاية التقرير).

شارك الدكتور وائل أبو عقصة الجمهور بمصادر اهتمامه بالموضوع والتجربة البحثية التي قادته للبحث في الفكر العربيّ، والحديث منه على وجه التحديد. وقد عرض التراث والحداثة كمبدأين نظريين شائعيْن في الفكر العربي الحديث، وذكر أهم المفكرين في كلّ منهما، وإلى كونهما يعتمدان الثنائية وينطلقان من منطلقات جوهرانيّة، ويمكن تلخيصهما بالاستشراق والاستشراق المضاد. ثمّ عرض مبدأ نظريّا ثالثا بديلًا هو المبدأ التاريخانيّ، المعروف في فلسفة وتاريخ الفكر والعلوم الاجتماعية والآداب، مبيّنًا اعتماد المبدأ التاريخانيّ على السّياق، الزمان والمكان، كأساس يوفر مخرجًا من جدليّة التراث والحداثة.
وقد لاقت المحاضرة اهتمام الحضور وتفاعلهم، وهو ما تمّ التعبير عنه بأسئلة وملاحظات نوعيّة تنمّ عن إطّلاع ورغبة بمعرفة المزيد.

د. وائل أبو عقصة، محاضر في مجال الفلسفة وتاريخ الفكر في قسم العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس. حصل على الدكتوراه من قسم العلاقات الدولية في الجامعة العبرية وأكمل ما بعد الدكتوراه (بوست دكتوراه) في مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة وفي أكاديمية بولونسكي في معهد فان لير في القدس. له عدة دراسات منشورة في دوريات علميه عالمية مختلفة تبحث في مواضيع الفلسفة السياسية وتاريخ المفاهيم والأفكار في العصر الحديث والوسيط. كتابه الأخير يتناول مفهوم الحرية في الفكر العربي في القرن التاسع عشر، وقد صدر باللغة الانجليزية عن دار النشر الأكاديمية التابعة لجامعة كامبريدج في بريطانيا (Freedom in the Arab World:Concepts and Ideologies in Arabic Thought in the Nineteenth Century, Cambridge University Press, 2016) من بين المساقات التي يعلمها في قسم العلوم السياسية، مساق مخصص لطلاب البحث وعنوانه “الفكر السياسي العربي، الوسيط والمعاصر”.

‫3 تعليقات

  1. عصبه النساء احسن شي
    شي جدا فاخر. شي روعه. قمه في الروعه الغزل. القيم. الاشياء التي. التي. انا بحبها
    المرءاهً دومً المراءه روعه المراءه. اي باختصار في. يعني في انااااا مبسوط جدا. من المراءه. من اداء المراءه. من قبولها في المجتمع في الوسط ، اي انو
    لما القعده فيها المراءه. بتحس الاشي غير ..،.. اكيد غير. واكثر حماسه واكثر جمهوريا ومشاركتها. كان شي من الاخر …. فكل الشكر واعجز عن القول . فشكرا. شكرا شكرا لكم احبتي .

  2. المراءه اكثر من ثلاثه اثلاث المجتمع الذكري .
    فكل النساء وكم من النساء …
    الف الف تقدير خالص لكم

  3. للمعلقين:
    ارجوكم … لا تجعلوا من اللغة العربية اضحوكة
    خاصة بما يتعلق بكلمات محورية
    اتمنى ان تتقنوا التسمية قبل الغوص في تفاصيل المسمى
    مرأة وليس مراءه ناهيك عن الاخطاء الاخرى التي اخجل من ذكرها
    لا حول ولا قوة الا بالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة