مواصفات الزوجة الناجحة

تاريخ النشر: 20/02/17 | 4:07

* قبل الزواج وقبل الحب هي أولاً امرأة سوية ناضجة, ينسجم تكوينها الفسيويلوجي التشريحي مع تكوينها النفسي في نسق أنثوي بديع تقبله وتعتز به، ولا ترضى أن تستبدله أو تقترب به من النسق الذكري ومن فطرتها الأنثوية الصافية الخالصة، إنها لا تتزوج إلا من رجل تحبه، يحرك ويطلق نوازعها الأنثوية إلى أقصى درجاتها، وتتأكد هذه النوازع معه وبرجولته، وهي امرأة مثلما تعتز بأنوثتها فهي تعي أيضاً دورها الأنثوي في الحياة ومع رجل وكأم.

* هي زوجة قادرة على احتواء الزوج بالحنان والاهتمام فهي بحسها الأنثوي تدرك احتياجات الرجل, فهي تعرف بفطرتها وبساطتها أن الرجل جزئياً كالطفل يحتاج إلى أم, وبه جزء ناضج واع منطقي يحتاج إلى امرأة ناضجة عاشقة, وبه جزء أبوي يحتاج فيه أن يؤدي دور الراعي المسؤول والقائد, ولذا فهي تعطيه حنان الأم وحب المرأة العاشقة وخضوع الابنة المتفهمة.

* هي تعرف أن الرجل يتوقع الاهتمام من الزوجة, يتوقع التقدير، ولذا فهي تعيش أحلامه وانتصاراته وأمجاده حتى وإن كانت هي الشاهدة الوحيدة عليها, تعيش حياته واهتماماته وعمله لحظة بلحظة، ولا تفارقه لحظة.

* الحب هو حياتها, وزوجها هو محور حياتها, وأسرتها هي مملكتها.

* هي زوجة ثرية العقل غنية الروح. تعيش حياة الفهم بفهم يدفعها إلى الانفتاح على الكون. فتفهم من أمور الحياة وأحوال الدنيا ما يجعلها مثقفة متفتحة فاهمة متعقلة عذبة الحديث, مقنعة المنطق, مؤثرة بأفكارها وروحها. ولذا فمن حبها لزوجها وإحساسها بحب زوجها لها تدرك أن نفوذها وتأثيرها لا يكمن في جمالها الخارجي وزينة جسدها الشكلية, وإنما يكمن في جمال عقلها ورونق روحها.

* هي الزوجة التي تملك روحاً سمحة ونفساً طيبة وطباعاً هادئة غير متسلطة, غير عدوانية, لا تستهويها ولا تزدهيها سلطة أو قيادة أو زعامة. ولأنها ارتبطت برجل تحبه وتثق به وتطمئن إليه فإنها تسلم له قيادة مركب الحياة تساعده بعقلها وبجهدها، تقف بجانبه وليس وراءه، ولا ترضى أن تقف أمامه.

* أن تكون غيرتها نابعة من حبها بهدف الحفاظ على حبها وزوجها الذي تثق به, فهو جدير بالثقة ولأنها تثق بنفسها أيضاً، وفوق كل ذلك وقبل كل ذلك ثقتها بالحب الذي يربطها بزوجها, غيرة عاقلة هادفة هادئة تسعد الرجل وفي نفس الوقت تحذره وتوقظه وتنبهه.

* إخلاصها ووفاؤها ليس محلاً لنقاش أو تأكيد وإلا أصبحت الأمور كلها عبثية. من خلال سلوكها الاجتماعي المتوازن الراقي الذي يعكس حكمتها وتوازنها النفسي وثقتها بنفسها وعدم احتياجها لكلمات الإطراء وعبارات المديح وتلميحات الغزل. فهي ترفض ذلك بإباء نابع من حسها الأخلاقي القوي ومن احترامها لذاتها واحترمها لكيانها كزوجة, ولأنها واعية وناضجة وذكية, فإنها لا تستخدم سلاح الشك والغيرة لاذكاء مشاعر زوجها نحوها لأنها تعرف أن هذا سلاح مدمر يقضي على الأحاسيس الطيبة لدى زوجها, يقضي على إحساسه بالأمان.

* أن تكون مبادئها, إيجابية, مشاركة, متعاونة, فعالة, وذلك في إدارة شئون الأسرة، وأن تعرف جيداً أنها مصدر الحياة ومصدر الاستمرار ومصدر الاستقرار, وأنها هي القائد من الداخل, من الباطن، وأن مصدر قوتها هو الحب والاحتواء والفهم والوعي والذكاء. الذكاء الأنثوي الفطري الذي يدرك بالحس الداخلي وباللاشعور، إنه لولا المرأة لما كانت الحياة, المرأة الزوجة, المرأة الفاضلة.

* أن تستند حياتها كلها إلى قاعدة أخلاقية, تتمثل فيها كل القيم الرفيعة من صدق وأمانة وتواضع وتسامح ينعكس في سلوكها العام وحياتها الزوجية.

* أن تكون تقية مؤمنة, لا خير في امرأة لا تعرف ربها، ولا اطمئنان مع زوجة لا ترعى حدود خالقها.

زوجة فاشلة:
أن تكون عاجزة عن الحب.
أن تدخل في منافسة مع الرجل.
أن تكون عدائية متسلطة.
أن تكون تافهة العقل.
أن تفتقد لمشاعر الانتماء إلى البيت ويصبح زوجها على هامش حياتها.
أن تتمتع بالاستهتار والسطحية والمبالغة والاهتمام بالمظهر الذي يكشف عن جوهر ضحل.
أن تكون قاعدتها الأخلاقية مثقوبة, فتهدر القيم وخاصة المتعلقة بالولاء والالتزام والإخلاص في الحياة الزوجية.
أن تكون غير متوازنة نفسياً فتتذبذب انفعالاتها وتتأرجح ثقتها بنفسها, فتندفع نحو حماقات ومهاترات لتأكيد الذات والدفاع عن النفس ضد اعتداءات وهمية، وبذا تتسم حياتها بالعنف. والعداوة والشك وسوء الظن.
أن تفتقد لمشاعر القدسية, قدسية الإنسان, قدسية العلاقة الإنسانية, الصداقة, الحب, الزواج, الأمومة, وهذا يجعلها تتناول الأمور الجادة تناولاً سهلاً رخيصاً يفتقد للبراءة والطهارة.
أن تتمتع بالغرور والأنانية والنرجسية, فلا تعطي ولا تذوب, وإنما تصبح طرفاً شاذاً وناشزاً في علاقة أساسها العطاء والذوبان وهي العلاقة الزوجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة