إستمرار المواجهات والعمليات بالقدس والداخل

تاريخ النشر: 08/10/15 | 23:41

تتوسّع الهبة الشعبية الفلسطينية نصرة للأقصى يوماً بعد يوم وكان آخرها إقدام شاب فلسطيني على طعن شخصين في مدينة العفولة وقبلها طعن شخص في تل أبيب وقبلها طعن شخصين في القدس
وتستمر استفزازات المستوطنين مع اقتحامهم المسجد اليوم برفقة زعيم المعارضة الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ وعضو الكنيست تسيبي ليفني، وسط حراسات عسكرية كبيرة، على الرغم من قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، بمنع كل أعضاء الكنيست والوزراء في حكومته من دخول الأقصى لأي سبب حتى إشعار آخر.
وفي هذا الإطار، أعلن النواب العرب في البرلمان الإسرائيلي عزمهم تحدّي قرار نتنياهو، وقال النائب احمد الطيبي في بيان: “لا نتنياهو ولا كل اليمين وحكومته يستطيعون منعنا من دخول بيتنا ومسجدنا المسجد الأقصى”.
وبحسب الطيبي فإن قرار نتنياهو “غير منطقي وغير قانوني”، مؤكداً ” الجمعة ، سنكون كلنا في المسجد الأقصى”.
وفي سياق متصل، دعا رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات، المستوطنين الحاصلين على رخص السلاح لحمل سلاحهم في المدينة. وقال بركات لإذاعة “الجيش الإسرائيلي”: “آخذًا بعين الاعتبار، التصعيد الحالي في الوضع الأمني، فإن على الحاصلين على رخص السلاح، والذين يعرفون كيفية استخدامه أن يخرجوا به”. وأضاف أن دعوته هذه “شكلٌ من أشكال الخدمة الاحتياطية بالجيش”. من جهة أخرى، تعتزم شرطة الاحتلال الإسرائيلية نصب أجهزة كشف عن معادن على مداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، حيث ينتشر المئات من أفرادها على بوابات وأزقة البلدة.
والأسبوع الماضي أغلقت شرطة الإحتلال، للمرة الأولى منذ العام 1967، البلدة القديمة في القدس أمام الفلسطينيين من غير سكان البلدة، لمدة يومين. ويعيش 37 ألف فلسطيني في البلدة القديمة وفيها أيضاً المئات من المحال التجارية للفلسطينيين وأماكنهم الدينية الإسلامية والمسيحية. وتعتبر البلدة عصب الحياة لما يزيد عن 300 ألف فلسطيني يعيشون في القدس المحتلة. ميدانياً، أصيب عدد من طلاب مدرسة بدرس غرب رام الله بعد إطلاق الاحتلال قنابل الغاز والرصاص الحي تجاهها بكثافة.
كما اندلعت مواجهات خطيرة بين جيش الاحتلال والفلسطينيين في البلدة القديمة وبيت لحم والخليل ونابلس ورام الله وطولكرم والبيرة حيث يستهدف جيش الاحتلال طلبة المدارس بشكل مباشر بالرصاص الحي والمطاطي.  لا هذا وصادرت قوات الاحتلال حوالي عشرين ألف شيكل بعد اقتحامها لعدد من منازل الفلسطينيين في قرية تل غرب نابلس.
“وفا” و “معاً”

zsw

تصوير الشرطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة