الزيوت الموجودة في الزيتون والجوز والسمك مفيدة للبصر

تاريخ النشر: 07/03/11 | 9:17

اثبتت الابحاث العلمية ان الزيوت الموجودة في الزيتون والجوز والسمك من اجود الزيوت من ناحية فوائدها واهميتها  للجسم، خصوصاً للبصر. من هنا ينصح العلماء على وجوب الحرص في أن تكون حاضرة في الوجبات اليومية.  وتكمن أهمية هذه الزيوت في أنها غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، التي تفيد في الوقاية من داء الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في السن، والمعروف أن هذا المرض خطير جداً لأنه يمكن أن يطيح حاسة البصر نهائياً فيعيش صاحبه في عالم الظلام، وهل هناك أبشع من هذا الظلام؟

وكانت دراسات أكدت أن هناك صلة وصل بين زيادة استهلاك الدهون من اي مصدر كان وخطر التعرض لداء الضمور البقعي مع التقدم في السن،   إلا أن باحثين استراليين لم يجدوا مثل هذه العلاقة، فبعد متابعتهم أكثر من 3600 شخص من كبار السن من النساء والرجال وعلى مدى خمس سنوات، اكتشفوا أن الذين يتناولون كميات أعلى من الأحماض الدهنية أوميغا – 3 إنما يواجهون خطراً أقل لزيارة مرض الضمور البقعي إلى عيونهم مقارنة بالذين استهلكوا كميات أقل من الأحماض الدهنية المذكورة. لقد سجل الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا السمك على الأقل مرة واحدة في الأسبوع كانوا أقل تعرضاً لمرض الضمور البقعي بنسبة 40 في المئة، مقارنة بنظرائهم الذين تناولوا السمك لمرة يتيمة في الشهر. أيضاً تبين أن الأفراد الذين تناولوا بضع حبات من الجوز يومياً قلّت عندهم نسبة خطر التعرض للضمور البقعي بنسبة 35 في المئة. والأحماض الدهنية أوميغا – 3 توجد بغزارة في السمك وزيت الجوز، ولكن بنسب أقل في زيت الصويا والمكسرات وحبوب الكتان.

وفي الإطار نفسه، أوضح فريق استرالي آخر نفذ دراسة على 6700 شخص تراوح أعمارهم من 58 وحتى 65 سنةً، أن الذين يتناولون كمية أكبر من زيت الزيتون، هم الأقل عرضة لمرض الضمور البقعي. يجدر التذكير هنا بأن الأحماض الدهنية أوميغا – 3 لا تفيد العين فحسب، بل هي نافعة للكثير من أعضاء الجسم خصوصاً القلب والأوعية الدموية والدماغ. إن أفضل 10 أغذية غنية بالأحماض الدهنية أوميغا – 3 هي: السلمون والسردين والماكريل والجوز وبذر الكتان وكبش القرنفل والملفوف والخردل وزيت الصويا وزيت الكانولا.

أما زيت الزيتون فهو يعج بالأحماض الدهنية وحيدة عدم الإشباع التي تترك آثاراً طيبة على الصحة القلبية الوعائية، ويعزو البحاثة ندرة الأمراض القلبية الوعائية لدى سكان حوض البحر المتوسط إلى كثرة استهلاكهم زيت الزيتون، على رغم أن هؤلاء يتناولون بعض الدهون المشبعة السيئة الموجودة في لحم الخروف والسمنة والزبدة والأجبان. ولعل أفضل طريقة لطهو الطعام وتحضير المأكولات هي استعمال زيت الزيتون.

تعليق واحد

  1. هل أدركنا لماذا سمى الله هذه الشجرة بالمباركة؟!

    يا أحبتي! إن قرآننا عظيم ونبيَّنا رحيم بنا، كيف لا والله يقول: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) [التوبة: 128]. فقد أراد لنا الخير حتى في الأغذية والأشربة وفي كل شيء. فالنبي صلى الله عليه وسلم له حديث عظيم يقول فيه: (كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة) [رواه الترمذي]. ويقول تعالى عن شجرة الزيتون: (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ) [المؤمنون: 20].

    بل إن البارئ عز وجل قد أقسم بهذه الثمرة فقال: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) [التين: 1]. وقد ثبُت طبياً أن ثمرة التين وأوراقه وبذوره تحوي من الفوائد الطبية ما يجعله النبات الأكثر فائدة للإنسان، كذلك رأينا الفوائد العظيمة التي تحويها شجرة الزيتون، فزيتها شفاء وعلاج ووقاية.

    فوائد جديدة تتجلى لتثبت أن الإسلام دين العلم، فقد أخبر القرآن عن شجرة مباركة وأمر النبي بتناول زيتها.. وجاء العلم ليؤكد أن زيت الزيتون هو علاج ودواء ووقاية، لنقرأ آخر ما توصل إليه العلماء في هذا المجال ….

    زيت الزيتون يسكن الآلام ويقي من الأمراض 00000000000000

    000إذا كنت تعاني من ألم في الرأس0000 ولم يتوفر لديك الأسبرين أو الإيبوبروفين فلماذا لا تجرب قليلاً من زيت الزيتون؟ فقد خلص فريق من الباحثين الكيميائيين الأميركيين إلى أن زيت الزيتون يحتوي على مركبات تحاكي عمل العقار إيبوبروفين الذي يستخدم لتسكين الآلام ومضاد للالتهابات. وأطلق الفريق على المركب اسم “أوليوكانثال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة