الأسير الدكتور / ضرار أبو سيسي والأسير/ جهاد أبو هنية

تاريخ النشر: 31/10/20 | 8:50

(1969م- 202م )

بقلم :- سامي إبراهيم فودة

مع مرور الزمن وقسوة السجان وظلمةَ السجونِ وعتمةَ الزنازينْ تغيرت قسمات وجهه واصبح كهلاً في شبابه وتفاصيل الألم والمعاناة باتت مرسومة على ملامح وجه والذي غاب عن الشمس لأكثر من ثمانية أعوام متتالية لم يكن اعتقاله عادياً بل كان اختطاف في أوكرانيا حتى تكشفت الأيام
ان المخابرات الأوكرانية وعصابات الموساد الصهيوني خاصة هو من المدبر الأول لهذه الجريمة النكراء ولم يكتفي مسلسل إجرامه عند هذا الحد بل قام بتهديد زوجته وأولاده بالقتل وقد حاول الاحتلال تنفيذ تهديده خلال الحرب الأخيرة حيث استهدف شقتهم في برج الايطالي بمدينة غزة..

في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم
وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم, إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر,

أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء في إطار الحملة الإعلامية المتواصلة في إبراز ملف أخطر حالات الأسرى المرضي المصابين بالأمراض المزمنة في سجون الاحتلال والتي تعتبر تلك السجون الظلامية بيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة, والذين يعانون
الويلات من سياسات الإدارة العنصرية التي تتعمد علاجهم بالمسكنات دون القيام بتشخيص سليم لحالتهم ومعاناتهم المستمرة مع الأمراض لتركه فريسة للأمراض والموت البطيء ينهش في أجسادهم,

والأسير المريض/ ضرار موسى يوسف أبو سيسي ابن الواحد وخمسون ربيعاً هو أحد ضحايا الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة السجون بحقه والذي يعيش بين مطرقة المرض الذي يهدد حياته وسندان تجاهل الاحتلال لمعاناته والقابع حالياً في (ريمون) والذي انضم إلى قائمة طويلة
من اسماء المرضى في غياهب السجون ودياجيرها، وقد أنهى عامه التاسع خلف القضبان ودخل عامه العاشر على التوالي في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ اختطافه من أوكرانيا عام 2011 فهو يقضي حكماً واحد وعشرون عاما وأمضى منها حتى الآن تسع أعوام..

الأسير المريض الدكتور:- ضرار موسى يوسف أبو سيسي

مواليد:- الأردن 1969م”يحمل الجنسية الأوكرانية”

مكان الإقامة :- مخيم جباليا تل الزعتر

الحالة الاجتماعية:- متزوج من سيدة أوكرانية “فيرونيكا أبو سيسي” وله ستة أبناء ثلاث ذكور وثلاث إناث وهم/ موسي- ملك- آية- محمد- ماريا- أسامة يحملون الجنسيتين الفلسطينية والأوكرانية.

المؤهل العلمي:- تلقي تعليمه الدراسي الاساسي والاعدادية حتى الثانوية العامة في قطاع غزة وسافر إلى أوكرانيا في العام 1988م لدراسة هندسة الكهرباء التي أنهاها في العام 1998, بحصوله على شهادة الدكتوراه في هندسة الشبكات الكهربائية ليغادر بعدها مع زوجته فيرونيكا إلى
وطنه فلسطين حيث عمل فيه لاحقا مديرا تشغيليا لمحطة توليد الطاقة الكهربائية، كما عمل أستاذا محاضرا في جامعة القدس المفتوحة..

تاريخ الاعتقال:- فبراير/شباط 2011م

مكان الاعتقال:- ريمون

التهمة الموجه إليه:- الضلوع بالعمل العسكري مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمساهمة في تصنيع الصواريخ التي تطلق عليها من غزة

إجراء تعسفي وظالم:- يمعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسير ضرار أبو سيسي الذي حرمته من رؤية زوجته وأولاده وأهلة والسماح فقط لشقيقته بحجة “المنع الأمني

الحكم:- أصدرت محكمة صهيونية يوم 14 يوليو/تموز 2015 حكما بسجن المهندس ضرار أبو سيسي 21 عاماً.

اعتقال الاسير:- ضرار أبو سيسي

قام الموساد الصهيوني باختطاف المهندس ضرار أبو سيسى بتاريخ 19/2/2011 في إحدى محطات السكة الحديدية في أوكرانيا بواسطة المخابرات الكرواتية وسيطروا عليه بعد تخديره ونقله بواسطة طائرة إلى مطار بن غوريون الدولي في دولة الاحتلال، وتعرض لتحقيق عنيف وقاسٍ لأكثر من خمسة
وستون يوماً في مركز تحقيق “بيتح تكفا” شرق تل الربيع وسجن عسقلان من قبل رجال مخابرات “الشين بيت” وخضع للعزل ثلاث سنوات ونصف بحجة أنه شارك في تطوير وتحسين أداء صواريخ القسام، وأنهت عزله عقب خطوات احتجاجية اضرابا عن الطعام نفّذها الأسرى وبعد أربع سنوات من اعتقاله
أصدرت بحقه محكمة الاحتلال حكماً بالسجن الفعلي لمدة 21 عاماً.

الحالة الصحية للأسير:- ضرار أبو سيسي اصبح الأسير البطل ضرار أبو سيسي يعاني من العديد من الأمراض بسبب ظروف الاعتقال ونتيجة التحقيق القاسي وظروف العزل والإهمال الطبي ومن هذه الأمراض (حصوة في المرارة ، ارتفاع ضغط الدم، ضعف في عضلة القلب، سيولة زائدة في الدم، ضعف
حاد في النظر، التهابات حادة في المفاصل وخصوصا القدمين، مؤخرا تعرض لجلطة وحتى اللحظة ما زال يعاني من آثارها) وإدارة السجون تمنع دخول الاطباء عليه من اجل علاجه ولا تقدم العلاج المطلوب له وتكتفي بتقديم المسكنات..

من على سطور مقالي أوجه ندائي إلى كافة المؤسسات والهيئات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية والصليب الاحمر ومنظمة أطباء بلا حدود بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المريض ضرار أبو سيسي للإفراج عنه لتقديم العلاج اللازم له خارج السجون- الحرية كل الحرية لأسرانا
البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة – الحرية كل الحرية لأسرانا وأسيراتنا الماجدات.
—————————————-

الأسير/ جهاد أبو هنية يصارع المرض ويعاني من فقدان الذاكرة في سجون الاحتلال

(1969م – 2020م)

بقلم :- سامي إبراهيم فودة

في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم
وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم, إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر,

أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء في إطار الحملة الإعلامية المتواصلة في إبراز ملف أخطر حالات الأسرى المرضي المصابين بالأمراض المزمنة في سجون الاحتلال والتي تعتبر تلك السجون الظلامية بيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة, والذين يعانون
الويلات من سياسات الإدارة العنصرية التي تتعمد علاجهم بالمسكنات دون القيام بتشخيص سليم لحالتهم ومعاناتهم المستمرة مع الأمراض لتركه فريسة للأمراض والموت البطيء ينهش في أجسادهم,

والأسير المريض/ جهاد عبد اللطيف أبو هنية ابن الواحد وخمسون ربيعاً هو أحد ضحايا الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة السجون بحقه والذي يعيش بين مطرقة المرض الذي يهدد حياته وسندان تجاهل الاحتلال لمعاناته والقابع حالياً في (سجن مجدو) والذي انضم إلى قائمة طويلة
من اسماء المرضى في غياهب السجون ودياجيرها، وقد أنهى عامه الثالث عشر خلف القضبان ودخل عامه الرابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال الاسرائيلي فهو يقضي حكماً ستة عشر عاما وأمضى منها حتى الآن ثلاثة عشر عاماً.

الأسير المريض:- جهاد عبد اللطيف أبو هنية

تاريخ الميلاد:- 1/5/1969م

مكان الإقامة :- بلدة عزون شرق قلقيلية

الحالة الاجتماعية:- أعزب

المهنة:- موظف بالسلطة الوطنية وهو أحد أفراد جهاز الأمن الوطني برتبة رقيب

تاريخ الاعتقال:- 4/4/2007م

مكان الاعتقال:- سجن مجدو

التهمة الموجه إليه:- مقاومة الاحتلال الصهيوني

الحكم:- 16 عاماً

اعتقال الاسير:- جهاد أبو هنية

بعد مطاردة ساخنة استمرت سبع سنوات اعتقلت قوات الاحتلال أبو هنيه بتاريخ 4/4/2007 م وتعرض لتحقيق قاسى لأكثر من شهرين ، وصدر بحقه حكم بالسجن 16 عاماً؛ بتهمة المشاركة في أعمال للمقاومة

الحالة الصحية للأسير:- جهاد أبو هنية

يعاني الأسير من حالة فقدان الذاكرة لفترات ثم تعود إضافة إلى دخوله في نوبات عصبية بين فترة وأخرى نتيجة إصابته بارتجاج في المخ بعد تعرضه للضرب الشديد بواسطة العصي والهراوات على رأسه من قبل قوات “نحشون” القمعية في سجن مجدو عام 2009, وذلك خلال احتجاج الأسرى آنذاك
على محاولة إدارة السجون فرض ارتداء الزي البرتقالي عليهم ودخل في حالات غيبوبة متقطعة كما تم إعطائه دواء خاطئا بفعل مقصود من قبل إدارة السجون ومن ثم عزله لأكثر من شهر في زنازين انفرادية داخل سجن مجدو والأسير لا يتلقى سوى الأدوية المسكنة والمنومة التي تبقيه نائماً
لأكثر من 15 ساعة يومياً اذ انه لا يعرف أحداً بمن في ذلك أمه وأبو وأشقاؤه، ويرفض الخروج للزيارات أو لقاء المحامين.

من على سطور مقالي أوجه ندائي إلى كافة المؤسسات والهيئات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية والصليب الاحمر ومنظمة أطباء بلا حدود بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المريض جهاد أبو هنية للإفراج عنه لتقديم العلاج اللازم له خارج السجون- الحرية كل الحرية لأسرانا
البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة – الحرية كل الحرية لأسرانا وأسيراتنا الماجدات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة