مرثاة للأستاذ المرحوم تيسير يوسف أبو زينة

تاريخ النشر: 19/01/20 | 12:17

بقلم : شاكر فريد حسن
سَموْتَ بموْتِكَ يا أبا يوسف
وعانَقَتْ روحكَ العلياء
وأمجاد السماء
ونِلْتَ الخلودَ بخصالِكَ
ومزاياكَ
وطيبِ ذكراكَ
كُنْتَ صادق الوعد
وطني الموقف
سديد الرأي
تعِبْتَ كثيرًا
لأجلِ مُجْتمَعِكَ
وشعبِكَ
ووطنِكَ
وضحيتَ كثيرًا
لأجلِ حقوق المعاقين
علَمّتّ أجيالًا
وغرستَ فيهم نور
المعرفةِ
وأنجَبْتَ أبناءً بررة
سلاحهم العلم
والثقافة المضيئةِ
هُم نماذج في التواضع
والأخلاق الفاضلة
والوعي المتنور
ونكران الذات
فمرحى لمسيرتك
التي شرّفت تاريخنا
أرقدْ بسلام
ونم هادئًا
مطمئن البال
فمن خلّف ” يوسفَ ”
لن يموت
ولكَ في لحظات الوداع
غمرًا من سنابل
وستبقى المدينة تذكركَ
رجلًا سخي العطاء ..!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة